للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رواه إبراهيم بن الجنيد في كتاب المحبة، وعن سعيد بن جبير مثله.

ورواه ابن أبي حاتم لسعيد عن ابن عباس.

وقوله: ﴿وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي﴾ [سورة طه:٣٩]، ﴿بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (٧٦)[سورة آل عمران:٧٦]، ﴿وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (٤٢)[سورة المائدة: ٤٢]، ﴿فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (١٥٩﴾ [سورة آل عمران: ١٥٩]، ﴿وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (٩)[سورة الحجرات: ٩]، ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (٧)[سورة التوبة: ٤/ ٧]، ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (٨)[الممتحنة: ٨] ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا (١٠٧)[سورة النساء:١٠٧]، ﴿وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (١٩٠)[سورة البقرة: ١٩٠]، وَ [سورة المائدة:٨٧] وفي الأعراف: ﴿إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (٥٥)[٥٥]، ﴿وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (١٤١)﴾ في الأنعام [١٤١]، والأعراف [٣١]، ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (٣٨)[سورة الحج:٣٨] ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ (٥٨)﴾ [الأنفال: ٥٨ ﴿إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ (٢٣)[سورة النحل:٢٣]، ﴿إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (٤٥)[سورة الروم: ٤٥]، ﴿إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (٤٠)[سورة الشورى:٤٠]، ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا﴾ [رسورة البقرة: ١٦٥]، ﴿قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ﴾ إلى قوله: ﴿أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ﴾ [سورة التوبة: ٢٤]، ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ﴾ [سورة المائدة:١٨].

ومما يدخل فيه المحبة اسم العبادة والإنابة والولاية، وبغضر أعدائه وأعداء رسوله.

والإيمان: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويأمر به، والكفر: اسم جامع لكل ما يبغضه الله وينهى عنه (١).


=٣/ سعيد، عن ابن عباس: ورواه أبي شيبة في "المصنف" (٣٤٧٨٧)، وابن أبي الدنيا في "الأولياء" (٣٢)، والبيهقي في "الزهد الكبير" (٨١١) وَ (٨١٢). لم أقف على رواية ابن أبي حاتم.
(١) انظر: مجموع الفتاوى (١٥/ ٢٨٢ - ٢٨٣).