(٢) رواه البخاري في كتاب الأيمان والنذور، باب إذا قال: والله لا أتكلم اليوم فصلى، أو قرأ، أو سبح، أو كبر، أو حمد، أو هلل، فهو على نيته، (٦٦٨٢)، وفي كتاب الدعوات، باب فضل التسبيح (٦٤٠٦)، ومسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل التهليل والتسبيح والدعاء (٣١ - ٢٦٩٤). (٣) محمد بن على بن أبي طالب الهاشمي، أبو القاسم بن الحنفية، المدني ثقة عالم. ع. التقريب (رقم الترجمة ٦١٥٧). (٤) معنى (المفتَّن التواب): قال الزمخشري في "الفائق في غريب الحديث": (المفتَّن): المفتَحن الذي فتن كثيرًا. (٣/ ١٥٠). وقال المناوي في "فيض القدير": (العبد المؤمن الفتَّن): أي الممتحن بالذنب (التوَّاب): أي الكثير التوبة، أي الذي يتوب ثم يعود ثم يتوب ثم يعود ثم يتوب وهكذا. (٢/ ٢٨٩)، وقال ابن القيم في "مدارج السالكين" بعد ذكره للحديث: هو الذي كلما فُتِن بالذَّنْب تاب منه. (١/ ٢٩٢). (٥) فائدة من الحديث: الحديث صريح في صحة التوبة مع وقوع العودة، وفيه رد على من اشترط لصحة التوبة أن لا يعود إلى ذلك الذنب. للاستزادة: مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للمباركفوري (٨/ ٦٧ - ٦٨). (٦) رواه عبد الله بن أحمد في " زوائد المسند " (٦٠٥) وَ (٨١٠)، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (٣/ ١٧٨)، والحارث بن أبي أسامة في "المسند" (١٠٧٦)، وأبو يعلى الموصلي في "المسند" (٤٨٣)، ورواه موقوفًا البيهقي في " شعب الإيمان " (٦٧٢٠). الحكم على الحديث: قال الألباني في "الضعيفة": موضوع. (١/ ٢١٣) رقم (٩٦). (٧) أبو خليفة الطائي البصري، عن علي مقبول. عس. التقريب (رقم الترجمة ٨٠٨٤). (٨) رواه أحمد (٩٠٢)، والبخاري في "التاريخ" (١/ ٣٠٨)، والبزار في "مسنده" (٧٥٦)، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (٦٨٥)، وأبو يعلى في "المسند" (٤٩٥). والحديث عند مسلم كما سبق في رقم (٢٦٨). الحكم على الحديث: صححه الألباني في "صحيح الجامع وزيادته" (١/ ٣٦٤) رقم (١٧٧١).