(٢) سمرة بن جندب بن هلال الفزاري حليف الأنصار صحابي مشهور له أحاديث [سبقت ترجمته بحديث رقم (١٧٦)]. (٣) بيان معاني الحديث: (هُنَّ أَرْبَعٌ .... إِلخْ) هَذَا قَوْلُ سَمُرَةَ يَقُولُ هَذِهِ الْأَسْمَاءُ أَرْبَعٌ فَلَا تَزِدْ عَلَيْهَا افتِرَاءً عَلَيَّ (لَا تُسَمِّ) الخطَابُ عَامٌّ لِكُلِّ مَنْ يَصْلُحُ (عَبْدَكَ) وَلَدَكَ أَوْ غُلَامَكَ (رَبَاحًا) مِنَ الرَبْحِ ضِدُّ الْخَسَارَةِ (وَلَا أَفْلَحَ) مِنَ الْفَلَاحِ وَهُوَ الْفَوْزُ (وَلَا نَجِيحًا) مِنَ النَّخحِ وَهُوَ الظَّفَرُ (وَلَا يَسَارًا) مِنَ الْيُسْرِ ضِدُّ الْعُسْرِ. عون المعبود (١٣/ ٢٠٤) بتصرف. قال المناوي في "فيض القدير": والنهي للتنزيه لا للتحريم. (٦/ ٤٠٢). وقال النووي في "شرحه على مسلم": قال أصحابنا يكره التسمية بهذه الأسماء المذكورة في الحديث وما في معناها ولا تختص الكراهة بها وحدها، وهي كراهة تنزيه لا تحريم، والعلة في الكراهة ما بينه ﷺ في قوله: "فإنك تقول أثم هو فيقول: لا" فكُرِه لبشاعة الجواب، وربما أوقع بعض الناس في شيء من الطِّيرة. (١٤/ ١١٩). (٤) رواه مسلم بنحوه في كتاب الآداب، باب كراهية التسمية بالأسماء القبيحة (٢١٣٧)، وروى الشطر الأول ابن بشران في "الأمالي -الجزء الثاني" (١٥١٥)، ورواه الطبراني في "الكبير" مقطعًا (ج ٧) رقم (٦٧٩١) وَ (٦٧٩٣) وَ (٦٧٩٤)، والشطر الأول له في "الأوسط" في مسند محمد بن جحادة (٧٧١٨)، واللفظ للبيهقي في "الأسماء والصفات" (١٠٤٤)، وله في "الكبرى" (١٩٣١٠)، والبغوي بنحوه في "شرح السنة" (١٢٧٦)، وأحمد (٢٠١٠٧) وَ (٢٠٢٤٤)، جميعهم من طرق عن هلال بن يساف، عن ربيع. (٥) محمد بن جُحَادة، ثقة. [سبقت ترجمته بحديث رقم (٧١)]. (٦) روايات الحديث: ١/ سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد: أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب الأمر بالإيمان بالله ورسوله (٢٦ - ١٨)، وأحمد (١١١٧٥)، وابن مندة في "الإيمان" (١٥٥)، والبيهقي في "الآداب" (١٣٧)، وله في "الأسماء والصفات" (١٠٤٥) جميعهم من طرق عن ابن أبي عروبة. ٢/ هود العصري، عن جده: أخرجه ابن المقرئ في "الرخصة في تقبيل اليد" (٦)، والبخاري في "الأدب" (٥٨٧)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٦٩٠)، والطبراني في "الكبير" (٢٠/ ٣٤٥) رقم (٨١٢)، وأبو يعلى في "المسند" (٦٨٥٠)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٦٣١٩) جميعهم من طريق طالب بن حجير، عن هود.=