(٢) لم أقف على هذا القول فيما بين يدي من كتب. (٣) يحيى بن وثّاب الأسدي الكوفي القارئ العابد، أخذ القراءة عرضًا عن علقمة والأسود ومسروق، قرأ عليه الأعمش وطلحة بن مصرف وأبو حصين الأسدي، مات سنة (١٠٣ هـ). انظر: معرفة القراء الكبار (ص ٣٣). (٤) كلمة أصابها بلل. (٥) يزيد بن القعقاع، أبو جعفر القارئ، أحد العشرة، مدني مشهور، قرأ القرآن، على مولاه عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، وعلى أبي هريرة وابن عباس ﵃، عن قراءتهم على أبي بن كعب، قرأ عليه نافع بن أبي نعيم، وسليمان بن مسلم بن جماز، وعيسى بن وردان الحذار، مختلف في تاريخ وفاته ما بين سنة (١٢٧ - ١٣٣ هـ). انظر: معرفة القراء الكبار (ص ٤٠). (٦) لعله شيبة بن نصاح بن سرجس بن يعقوب المدني، الإمام المقرئ، مولى أم سلمة ﵂، وأحد شيوخ نافع في القراءة، وقاضي المدينة ومقرئها مع أبي جعفر، قرأ القرآن على عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، وقرأ عليه: نافع وإسماعيل بن جعفر وسليمان بن مات، مات سنة (١٣٠ هـ). انظر: معرفة القراء الكبار (ص ٤٤). (٧) نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني، أبو رويم المقرئ، أحد الأعلام، قرأ على طائفة من تابعي أهل المدينة، وأقرأ الناس دهرًا طويلًا، قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي: أي القراءة أحب إليك؟ قال: قراءة أهل المدينة، فإن لم يكن فقراءة عاصم. مات سنة (١٦٩). انظر: معرفة القراء الكبار (ص ٦٤). (٨) عاصم بن أبي النجود الأسدي مولاهم أبو بكر الكوفي، الإمام القارئ، أحد الأئمة السبعة، واسم أمه بهدله على الصحيح، وهو معدود في التابعين، قرأ القرآن على أبي عبد الرحمن السلمي، وزر بن حبيش الأسدي، وقرأ عليه خلق كثير فإنه تصدى لإقراء كتاب الله تعالى، منهم الأعمش، وأبو بكر بن عياش وحفص بن سليمان، مات سنة (١٢٨ هـ). انظر: معرفة القراء الكبار (ص ٥١). (٩) أبو عمرو بن العلاء المازني المقرئ النحوي البصري، مقرئ أهل البصرة، أخذ القراءة عرضًا على مجاهد وسعيد بن جبير وعطاء وعكرمة وابن كثير، قرأ عليه خلق كثير؛ منهم: يحيى اليزيدي، وعبد الله بن المبارك، مات سنة (١٥٤ هـ). انظر: معرفة القراء الكبار (ص ٥٨). (١٠) وكذلك وافق خلف العاشر حمزة والكسائي في القراءة بضم التاء، وقرأ بقية القراء العشر بفتحها. النشر في القراءات العشر (٢/ ٣٥٦).