(٢) يحيى بن زياد بن عبد الله الأسدي مولاهم الكوفي، نزيل بغداد، الفراء النحوي المشهور، صدوق. [سبقت ترجمته في بداية الباب (٩)]. (٣) معنى (الكسر قول): أي: إصعاقه وتزييفه. (٤) الفراء في "معاني القرآن" (٢/ ٣٨٤)، وذكره البيهقي في "الأسماء والصفات" (٢/ ٤١٥) رقم (٩٩٢). (٥) الجهمية: وهم أتباع الجهم بن صفوان، وسمّوا جهمية: لأن الجهم بن صفوان كان أول من اشتق معتقدهم من كلام السمنية - صنف من العجم كانوا شككوه في دينه حتى ترك الصلاة أربعين يومًا - وقد أتى ببدع كثيرة منها: أن الإيمان هو المعرفة بالله تعالى، وأن الكفر هو الجهل به فقط، وزعم أنَّ الجنة والنار لم يخلقهما الله بعد، وأنهما تفنيان بعد خلقهما، وقال بالإجبار والاضطرار إلى الأعمال وأنكر الاستطاعات كلها، وأنكروا الميزان والشفاعة، والقول بخلق القرآن، وامتنع من وصف الله تعالى بأنه شيء أو حيّ أو عالم أو مريد .. انظر: التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع (ص ٩٦) وما بعدها، والفرق بين الفرق (ص ١٩٩). (٦) محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي، أبو حاتم الرازي، أحد الحفاظ. د س فق. التقريب (رقم الترجمة ٥٧١٨). (٧) محمد بن عمرو بن بكر الرازي، أبو غسان زنيج، ثقة. م دق. التقريب (رقم الترجمة ٦١٨٠). (٨) محمد بن عبد الرحمن، بن موسى النيسابوري، أبو عبد الله. ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. تاريخ نيسابور (رقم الترجمة ٥٥٧).