(١) أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخلال، أبو بكر الحافظ الفقيه، شيخ الحنابلة وعالِمهم [سبقت ترجمته بحديث رقم (٦٢)]. (٢) أحمد بن محمد بن واصل، أبو العباس المقرئ، وقيل: بل هو محمد بن أحمد بن واصل وهو الأصح، سمع أباه وخلف بن هاشم البزار، روى عنه أبو بكر بن مجاهد، مات سنة (٢٧٣ هـ). انظر: تاريخ بغداد (١/ ٣٨٤ رقم الترجمة ٣١٠). (٣) الهيثم بن خارجة المروذي، أبو أحمد، أو أبو يحيى، نزيل بغداد، صدوق. خ س ق. التقريب (رقم الترجمة ٧٣٦٤). (٤) الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي، ثقة ثبت فقيه [سبقت ترجمته بحديث رقم (١٥)]. (٥) رواه أبو بكر الخلال في "السنة" (٣١٣) بلفظ: "نُمِرُّهَا كَمَا جَاءَتْ"، والآجري في "الشريعة" (٧٢٠)، والدارقطني في "الصفات" (٦٧)، ومالك في "الموطأ" (٤)، واللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (٩٣٠)، وابن بطة في "الإبانة الكبرى" (١٨٣)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (٩٥٥)، وله في "الاعتقاد" (ص ١١٨)، و في "سننه" (٤٦٥٤)، وأبو القاسم الأصبهاني في "الحجة" (١/ ٤٧٥)، وابن قتيبة في "ذم التأويل" (٢٤)، وأورده الذهبي في "السير" (٨/ ١٦٢). (٦) أورده الذهبي في "العرش" (١٧٢)، وأبو القاسم الأصبهاني في "الحجة" (١/ ٤٧٤ - ٤٧٥). (٧) قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" بعد ذكر القول: فقولهم ﵃ "أَمِرُّوهَا كَمَا جَاءَتْ" رد على المعطلة وقولهم: "بِلا كَيْفٍ" ردٌ على الممثِّلة .. والأربعة الباقون - أي: مالك بن أنس والثوري والليث بن سعد والأوزاعي - أئمة الدنيا في عصر تابعي التابعين، ومن طبقتهم حماد بن زيد، وحماد بن سلمة وأمثالهما .. (٥/ ٣٩ - ٤٠). وقال في "الفتوى الحموية": قول "أمرُّوها كما جاءَت بلا كيف" فإنّما نفوا علم الكيفية، ولم ينفوا حقيقة الصِّفة، ولو كانوا يؤمنون باللفظ المجرّد من غير فهم لمعناه - على ما يليق بالله - لما قالوا: "الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول" ولما قالوا: أمروها كما جاءت بلا كيف" فإن الاستواء حينئذ لا يكون معلومًا بل مجهولًا. ثم قال: وأيضًا فإنه لا يحتاج إلى نفي علم الكيفية، إذا لم يفهم من اللفظ معنى، وإنما يحتاج إلى نفي علم الكيفية إذا أثبتت الصفات. وأيضًا: فإن من ينفي الصفات لا يحتاج أن يقول: "بلا كيف" فمن قال: إن الله سبحانه ليس على العرش لا يحتاج أن يقول: "بلا كيف" فلو كان من مذهب السلف نفي الصفات في نفس الأمر لما قالوا "بلا كيف". وأيضًا: فقولهم: "أمروها كما جاءت" يقتضي إبقاء دلالتها على ما هي عليه، فإنها جاءت دالة على معاني، فلو كانت دلالتها منتفية لكان الواجب أن يقال: "أمرّوا ألفاظها مع اعتقاد أن الفهوم غير مراد" أو "أمرُّوا ألفاظها مع اعتقاد أن الله لا يوصف بما دلّت عليه حقيقة؟ ا. هـ. انظر: (١/ ٣٠٦ - ٣٠٧).