(١) زينب بنت الكمال أحمد بن عبد الرحيم المقدسية. سبقت ترجمتها في الحديث رقم (٩١). (٢) محمد بن عبد الكريم السيدي الأصبهاني. لا تقبل روايته إلا من أصل. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٩٦). (٣) إبراهيم بن محمود بن سالم البغدادي، الأزجي، الحنبلي، المشهور بابن الخير. أبو إسحاق، وأبو محمد (٥٦٣ - ٦٤٨ هـ) سمع من: فخر النساء شهدة، وأبي الفتح بن شاتيل، وغيرهما. حدث عنه: الدمياطي، ومجد الدين العقيلي، وغيرهما. الشيخ المقرئ، الفقيه، المحدث، مسند بغداد، تلا بالروايات، وأقرأ مدة طويلة، وكان صالحًا، دينًا، فاضلًا، دائم البشر، عالي الرواية. انظر: السير (٢٣/ ٢٣٥ - ٢٣٦) (رقم: ١٥٥). (٤) وفاء بن أسعد بن النفيس التركي، ثم البغدادي الخباز. أبو الفضل (٥٠٠ - ٥٧٨ هـ) سمع من: أبي القاسم بن بيان، وأبي الخطاب الكلواذاني، وغيرهما. روى عنه: أبو محمد بن قدامة، وأبو صالح الجيلي، وغيرهما. شيخ صالح من أولاد الأجناد. انظر: تاريخ الإسلام (١٢/ ٦٢٢) (رقم: ٢٩٥). (٥) عبيد الله بن عبد الله بن شاتيل البغدادي، الدباس. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٩١). (٦) علي بن أحمد بن محمد بن بيان، الرزاز، البغدادي. أبو القاسم (٤١٣ - ٥١٠ هـ) سمع من: أبي علي بن شاذن، وأبي القاسم بن بشران، وغيرهما. روى عنه: وفاء بن أسعد التركي، ومحمد بن جعفر بن عقيل، وغيرهما. مسند الدنيا في عصره. روى عنه خلق لا يحصون. انظر: تاريخ الإسلام (١١/ ١٣٨ - ١٣٩) (رقم: ٢٩٧). (٧) حمزة بن محمد البغدادي، العقبي، الدهقان. الصدوق. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٩٦). (٨) محمد بن غالب بن حرب الضبي البصري التمار ثقة حافظ. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٨٨). (٩) عبد الله بن مسلمة القعنبي الحارثي، ثقة، عابد، سبقت ترجمته في الحديث رقم (١٦٦). (١٠) مروان بن معاوية بن الحارث بن أسماء الفزاري، أبو عبد الله الكوفي، نزيل مكة ودمشق، ثقة، حافظ، وكان يدلس أسماء الشيوخ، من الثامنة. ع. التقريب (رقم: ٦٥٧٥). (١١) رواه البيهقي في الأسماء والصفات برقم (٣٧) و (٥٧٠) و (٨٢٥)، وفي الاعتقاد (ص: ١٤٤)، وفي القضاء والقدر برقم (١٣٤)، وفي شعب الإيمان برقم (١٨٧) بنحوه. ورواه المحاملي في أماليه - رواية ابن يحيى البيع برقم (٣٢٥)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد برقم (٩٤٢) من طريق: أبو خالد الأحمر، عن سعد بن طارق، به. بنحوه. وبرقم (٩٤٣) من طريق: أحمد بن سنان، عن موسى بن إسماعيل الحبلي، به. بنحوه. ورواه البزار في مسنده برقم (٢٨٣٧) من طريق: أحمد بن كردي، وأحمد بن أبان، عن مروان بن معاوية، به. بمعناه. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ١٩٧): رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح غير أحمد بن عبد الله أبو الحسين بن الكردي وهو ثقة. (١٢) أي: أفعالنا معشر الخلق جميعها مخلوقة مصنوعة لله تعالى، هو الذي أوجدها من العدم، قال تعالى: ﴿وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ﴾ [الصافات: ٩٦] أي: خلقكم والذي تعملونه، فدلت على أن أعمال العباد مخلوقة لله، فالله خلق الإنسان بجيمع أعراضه وحركاته، والآيات والأحاديث الدالة على خلق أفعال العباد كثيرة. وجمهور أهل السنة: على أن فعل العبد فعل له حقيقة، لكنه مخلوق لله، مفعول للعبد، ويفرقون بين الخلق والمخلوق، لكنها أي: لكن أفعالنا التي تصدر عنا كسب لنا معشر الخلق، والكسب هو الفعل الذي يعود على فاعله منه نفع أو ضرر، قال تعالى: ﴿لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ﴾ [البقرة: ٢٨٦] قال شيخ الإسلام: والفعل هو الكسب، ولا يعقل شيئان في المحل: أحدهما فعل والآخر كسب، والذين جعلوا العبد كاسبا غير فاعل من أتباع جهم، وأبي الحسن وكلامهم متناقض. انظر: حاشية الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية (ص: ٥١).