للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حسان بن إبراهيم (١)، عن يحيى بن زَبّان (٢)، عن عبد الله بن راشد (٣)، عن خالد بن معدان بهذا الحديث.

رواه علي بن المديني (٤)، عن حسان (٥).

٢٤٦ - أخبرناه محمد بن طرخان (٦)، ومحمد بن عياش (٧)، قالا: أنا إسماعيل بن أبي الْيُسْر (٨)، أنا ابن طَبَرْزَد، أنا أبو غالب بن البنَّاء، أنا الحسن بن علي الجَوْهري (٩)، أنا الحسين بن عمر بن عمران بن حبيش الضراب (١٠)، ثنا محمد بن محمد بن سليمان (١١)، ثنا علي بن المديني، ثنا حسان بن إبراهيم، ثنا يحيى بن زَبَّان، أنا عبد الله بن راشد، عن مولى لسعيد بن عبد الملك، قال: سمعت خالد بن معدان يحدث عن عبادة بن الصامت، قال: سمعت رسول الله يقول: "سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي رَجُلَانِ، أَحَدُهُمَا يُقَالُ لَى: وَهبٌ يُؤْتِيَه الله الحِكْمَةَ، وَالآخَرُ يُقَالُ


= ٥٧٥٨).
(١) حسان بن إبراهيم بن عبد الله الكرماني، أبو هشام العنَزي، قاضي كرمان، صدوق يخطئ، من الثامنة. خ م د. التقريب (رقم: ١١٩٤).
(٢) يحيى بن زَبّان. روى عن: عبد الله بن راشد. قال ابن معين: لا أعرفه. انظر: الكامل لابن عدي (٩/ ٦٨) (رقم: ٢١١٨).
(٣) عبد الله بن راشد الخزاعي مولاهم، من أهل دمشق، ثقة، من السابعة، لم يخرجوا له، تمييز. التقريب (رقم: ٣٣٠٤).
(٤) علي بن عبد الله السعدي، بصري، ثقة، ثبت، سبقت ترجمته في الحديث رقم (٤٤).
(٥) لم أقف عليه.
(٦) محمد بن أبي بكر بن طرخان، الصالحي، الشيخ العالم المحترم. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٢٣٣).
(٧) محمد بن أحمد بن عبد الرحمن عياش الصالحي. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٢٣٣).
(٨) إسماعيل بن إبراهيم التنوخي. كان صحيح السماع. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٢٣٣).
(٩) الحسن بن علي بن محمد الشيرازي المقنعي. الصدوق. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٢).
(١٠) الحسين بن عمر بن عمران البغدادي، الضراب ويعرف لابن الضرير. أبو عبد الله. مات سنة: (٣٨١ هـ) سمع من: حامد بن شعيب، ومحمد بن محمد الباغندي. وروى عنه: عبيد الله الأزهري، وأبو القاسم التنوخي. وثقه العتيقي. انظر: تاريخ الإسلام (٨/ ٥١٩) (رقم: ١٢).
(١١) محمد بن محمد بن سليمان الأزدي، الواسطي، الباغندي. أبو بكر (بضع عشرة ومائتين - ٣١٢ هـ) سمع من: علي بن المديني، وشيبان بن فروخ، وغيرهما. حدث عنه: ابن عقدة، والطبراني، وغيرهما. الإمام، الحافظ الكبير، محدث العراق وجمع، وصنف، وتفرد. قال الذهبي: سألت أبا الحسن الدارقطني عنه، فقال: كثير التدليس، يحدث بما لم يسمع، وربما سرق. وقال الخطيب في تاريخه: لم يثبت من أمر الباغندي ما يعاب به سوى التدليس، ورأيت كافة شيوخنا يحتجون به، ويخرجونه في الصحيح. انظر: السير (١٤/ ٣٨٣ - ٣٨٧) (رقم:٢١٥).