(٢) محمد بن مخلد بن حفص الدوري ثم البغدادي، العطار، الخضيب. أبو عبد الله (٢٣٣ - ٣٣١ هـ) سمع من: أحمد بن محمد القطان، ومسلم بن الحجاج القشيري، وغيرهما. حدث عنه: ابن الجعابي، والدارقطني، وغيرهما. الإمام، الحافظ، الثقة، كتب ما لا يوصف كثرة مع الفهم والمعرفة وحسن التصانيف. سئل الدارقطني عنه فقال: ثقة مأمون. انظر: السير (١٥/ ٢٥٦ - ٢٥٧) (رقم:١٠٨). (٣) عبد الله بن محمد بن يزيد الحنفي المروزي. مات سنة: (٢٧٥ هـ) حدث عن: عبدان المروزي، وغيره. وروى عنه: ابن مخلد، والمطيري، وغيرهما. وثقه الخطيب. انظر: تاريخ الإسلام (٦/ ٥٦٤) (رقم: ٢٤٢). (٤) إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي، ثقة، سبقت ترجمته في الحديث رقم (٦١). (٥) بقية بن الوليد الكلاعي، صدوق، كثير التدليس عن الضعفاء سبقت ترجمته في الحديث رقم (٦٦). (٦) لم تتضح، ولعل المراد: فطر بن خليفة المخزومي مولاهم، أبو بكر الحناط، صدوق، رمي بالتشيع. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٨٣). (٧) عبد الرحمن بن سابط، ويقال: بن عبد الله بن سابط وهو الصحيح، ويقال: بن عبد الله بن عبد الرحمن الجمحي المكي، ثقة كثير الإرسال، من الثالثة. م ٤. التقريب (رقم: ٣٨٦٧). (٨) المرجئة: سموا بذلك لأنهم: كانوا يؤخرون العمل عن النية والعقد. وقيل: الإرجاء تأخير حكم صاحب الكبيرة إلى يوم القيامة، فلا يقضى عليه بحكم ما في الدنيا؛ من كون من أهل الجنة، أو من أهل النار. وقيل الإرجاء: تأخير علي ﵁ عن الدرجة الأولى إلى الرابعة. وقالوا: أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص. ومنهم من يزعم أن الإيمان بالله هو المعرفة به وترك الاستكبار عليه والمحبة له. وسائر المرجئة أن الفساق من أهل القبلة مؤمنون بما معهم من الإيمان فاسقون بارتكاب الكبائر وأمرهم إلى الله سبحانه إن شاء عذبهم وإن شاء عفا عنهم. ومنهم من يقول بأن القرآن مخلوق. والمرجئة أربعة أصناف: مرجئة الخوارج، ومرجئة القدرية، ومرجئة الجبرية، والمرجئة الخالصة. وقيل: أول من أحدث القول بالإرجاء. هو: غيلان الدمشقي. والمرجئة اثنتا عشرة فرقة. ومنهم: اليونسية، والتومنية، والمريسية. انظر: التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع (ص: ٤٣) و (ص: ١٤٦)، والملل والنحل (١/ ١٣٩)، والفرق بين الفرق (ص: ١٩٠)، ومقالات الإسلاميين (١٣٢ - ١٣٤) و (ص: ٥٨٢). (٩) رواه ابن بشران في الجزء الأول من أماليه برقم (٢٨٨). وابن بطة في الإبانة الكبرى برقم (١٥٣٦) ولم يذكر: (لَا تَنَالُهُمْ شفَاعَتِي).