للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قدر معرفته، ولذلك تزيد لذة أولياء اللَّه سبحانه في النظر على لذة غيرهم، ويتجلى اللَّه تعالى لأبي بكر خاصة، ويتجلى للناس عامة، وكذلك لا يراه إلا العارفون؛ لأن المعرفة بِذْرُ النظر، بل هي التي تنقلب مشاهدة كما ينقلب التخيلُ إبصارًا، فلذلك لا يقتضي مقابلة ولا جهة" (١).

* * *


(١) انظر: الأربعين في أصول الدين للغزالي (ص ٢٥٤ - ٢٥٥) تحقيق: عبد اللَّه عبد الحميد عرواني. الناشر: دار القلم دمشق. الطبعة الأولى ١٤٢٤ هـ.