للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن أبيه (١)، عن كوثر (٢)، عن نافع (٣)، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله : "يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَوَّلُ يَومٍ نَظَرَتْ فِيهِ عَيْنٌ إِلَى اللَّهِ ﷿" (٤).

هذا حديث ضعيف (٥)، رواه أبو إسماعيل في الفاروق (٦).

٤٥٠ - قال عبد الله بن محرر (٧)، عن الزهري (٨)، عن أنس: "أَنَّ نَاسًا مِنْ قُرَيشٍ اسْتَمَدُّوا (٩) رَسُولَ اللَّهِ، فَأَمَدَّهُمْ بِقَومٍ كَانُوا يُسَمُونَ الْقُرَّاءَ كَانُوا يَقُومُونَ بِاللَّيْلِ يَحْتَطِبُونَ بِالنَّهَارِ، فَلَمَا بَلَغُوا بِئْرُ مَعُونَةَ (١٠) قُتلوا، فَدَعَى عَلَيْهِمُ النَّبِيُّ شهْرًا، وَكَانَ ذَلِكَ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ يَوْمًا، ثُمَ كَفَّ رَسُولَ اللَّهِ عَنْهُم، فَأَنْزَلَ اللّهُ قُرْآنًا: أَنْ بَلِّغوا عَنَّا قَوْمَنَا أَنَّا لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا" (١١) (١٢).

عبد الله بن محرر ضعيف.


(١) هُشيم بن بشير السلمي، ثقة ثبت، كثير التدليس والإرسال الخفي. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٧٣).
(٢) كوثر بن حكيم الهمداني الكوفي. مات ما بين سنتي: (١٦١ - ١٧٠ هـ). روى عن: عطاء، ونافع، وغيرهما. وروى عنه: مبشر بن إسماعيل، ومحمد بن يزيد الرهاوي، وغيرهما. وقال أبو حاتم، والدارقطني، وغيرهما. متروك الحديث. انظر: تاريخ الإسلام للذهبى (٤/ ٤٨٦) (رقم: ٣٣٤).
(٣) نافع أبو عبد الله المدني، مولى ابن عمر، ثقة، سبقت ترجمته في الحديث رقم (٨٤).
(٤) رواه الدارقطني في رؤية الله برقم (١٧٥)، وابن النحاس في رؤية الله برقم (١١)، والدقّاق في مجلس إملاء في رؤية الله تعالى برقم (٦).
(٥) فيه كوثر بن حكيم وهو متروك الحديث.
(٦) لم أقف عليه، ولعله مفقود.
(٧) عبد الله بن محرر الجزري القاضي، متروك، من السابعة. ق. التقريب (رقم: ٣٥٧٣).
(٨) محمد بن مسلم بن شهاب بن عبد الله الزهري، الفقيه الحافظ سبقت ترجمته في الحديث رقم (٧).
(٩) استمده: طلب منه مددًا. انظر: لسان العرب (٣/ ٣٩٨).
(١٠) موضع في بلاد هذيل بين مكة وعسفان، وهذه الوقعة تعرف بسرية القراء، وكانت مع بني رعل وذكوان انظر: نتع الباري لابن حجر (٧/ ٣٧٩).
(١١) رواه أحمد في مسنده برقم (١٢٠٨٧) من طريق: سفيان، عن عاصم، عنه. بمعناه. زقال شعيب الأرنؤوط - محقق مسند أحمد - (١٩/ ١٤١): إسناده صحيح على شرط الشيخين. ولم أقف عليه من هذا الطريق.
(١٢) من عقيدة أهل السنة والجماعة: الإيمان بعذاب القبر ونعيمه، وقد جاءت النصوص الكثيرة من الكتاب والسنة تدلّ على إثبات نعيم القبر للمؤمنين، وعذابه للعاصين والكافرين، وفي هذا الحديث ما يدل على ذلك، وفيه إثبات صفة الرضا لله تعالى كما يليق بجلاله.