للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ادَّعَى لِغَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُهُ إِلَّا كَفَرَ (١)، وَمَنِ ادَّعَى مَا ليْسَ لَهُ فَلَيْسَ مِنَّا، وَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ دَعَا رَجُلًا بِالْكُفْرِ، أَوْ قَالَ: عَدُوُّ اللهِ وَلَيْسَ كَذَلِكَ إِلَّا حَارَ عَلَيْهِ (٢) ". رواه مسلم (٣)، في الرابع عمل يوم وليلة لابن السني (٤).


(١) أي كفر بالنعمة التي كانت لأبيه عليه وفعل ما يشبه أفعال أهل الكفر وإن استحل ذلك خرج عن الإسلام.
(٢) أي رجع عليه ما نسب إليه. انظر: النهاية لابن الأثير (١/ ٤٥٨).
(٣) رواه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب بيان حال إيمان من رغب عن أبيه وهو يعلم، (١/ ٧٩) برقم (١١٢/ ٦١). والبخاري في صحيحه، كتاب المناقب، (٤/ ١٨٠)، برقم (٣٥٠٨) ولم يذكر: "ومن دعا رجلًا .. ".
(٤) لم أقف عليه في المطبوع منه.