(٢) رواه أحمد في مسنده برقم (٢٣١٥٨) و (٢٣٢٢٨)، وابن ماجه في سننه برقم (٢١٤١) بنحوه. وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير (٢/ ١٢٠٦). (٣) لم أقف عليه في المطبوع من مسنده، ولعله في الجزء المفقود منه. (٤) رواه النسائي في سننه برقم (٣٢٢٥)، وأحمد في مسنده برقم (٢٢٩٩٠) و (٢٣٠٥٩). وقال الألباني في صحيح الجامع الصغير (١/ ٣٢٢): حسن. (٥) عبد الله بن بريدة بن الخصيب الأسلمي، ثقة. سبقت ترجمته في الحديث رقم (١٦). (٦) بُريدة بن الحصيب، أبو سهل الأسلمي، صحابي، سبقت ترجمته في الحديث رقم (١٧٩). (٧) إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم الجرجاني، الإسماعيلي. أبو سعد (٣٣٣ - ٣٩٦ هـ) حدث عن: أبيه، وأبي العباس الأصم النيسابوري، وغيرهما. حدث عنه: - محمد بن أحمد بن شعيب الروياني، وأبو محمد الخلال، وغيرهما. وكان ثقةً فاضلًا، فقيهًا على مذهب الشافعي. قال حمزة السهمي: كان أبو سعد إمام زمانه، مقدما في الفقه وأصوله والعربية والكتابة والشروط والكلام، صنف في أصول الفقه كتابا كبيرًا … انظر: تاريخ بغداد (٧/ ٣١١) (رقم: ٣٣٠٧)، والسير (١٧/ ٨٨) (رقم: ٥٣). ولم أقف على فوائده. (٨) إسماعيل بن إسحاق الأزدي. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٩٠). ولم أقف على كتابه: "النوادر والأخبار". (٩) عقبة بن مسلم التُجِيْبي، ثقة، سبقت ترجمته في الحديث رقم (٢٠٥). (١٠) عقبة بن عامر الجهني، صحابي مشهور. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٣١١). (١١) قد يفتح الله سبحانه أنواع النعم والخيرات على عباده استدراجًا لهم، إذا تركوا ما أمروا به، ووقعوا فيما نهوا عنه، وفسر بعض السلف هذا بأنه من مكر الله سبحانه بعباده، فكلما أحدثوا ذنبًا أحدث لهم نعمة. ولا شك أن الأمن من مكر الله؛ ينافي كمال التوحيد الواجب، كما أن القنوط من رحمته منفيًا له كذلك، وقد ينافيان أصله إذا استحكما. قال بعض أهل العلم: أنهما كجناحي الطائر إذا اختل أحدهما عن الآخر سقط الطائر. انظر: التوضيح الرشيد في شرح التوحيد لخلدون الحقوي (ص: ٢٩٨) بتصرف. (١٢) رواه أحمد في مسنده برقم (١٧٣١١). وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير (١/ ١٥٨).