للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو في مشيخة ابن الأبنوسي (١).

٨٥٢ - حديث المقدام (٢): "يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ أَصْفَرُ وَأَبْيَضُ لَمْ يَتْهَنْ بِالْعَيْشِ" (٣). في الأول من المعجم الصغير للطبراني (٤)، وفي عشة مجالس أبي محمد الخلال (٥).

٨٥٣ - حديث أُبَيٍّ (٦): "هَلَكَ أَهْلُ الْعقْدَةِ (٧) وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، وَلَا آسَىَ عَلَيْهِمْ، وَلَكِنْ آسَىَ عَلَى مَنْ أَضَلُّوا" (٨). في انتخاب الطبراني على ابن فارس (٩). أهلى العقدة: أهل الولايات.

٨٥٤ - حديث عبد الله (١٠): "نَهَى رَسَول اللهِ عَنِ التَّبَقُّرِ فِي الْأَهْلِ وَالْمَالِ" (١١).

رواه إسحاق بن راهويه (١٢).

قيل: التبقر: هو التوسع (١٣).


(١) رواه الأبنوسي في مشيخته برقم (٢١١).
(٢) المقدام بن معدي كرب بن عمرو الكندي، صحابي مشهور، نزل الشام. خ ٤. التقريب (رقم: ٦٨٧١).
(٣) رواه الطبراني في معجمه الأوسط برقم (٢٢٦٩)، وفي معجمه الكبير برقم (٦٥٩)، وفي مسند الشاميين رقم (١٤٦١)، وأبو نعيم الأصبهاني في الحلية (٦/ ١٠٢ - ١٠٣). وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد (٤/ ٦٥): ومدار طرقه كلها على أبي بكر بن أبي مريم، وقد اختلط.
(٤) رواه الطبراني في معجمه الصغير برقم (٧).
(٥) رواه الحسن الخلال في المجالس العشرة الأمالي برقم (٨٩) بنحوه.
(٦) الصحابي: أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ .
(٧) قال الحسن: أهل العقدة هم الأمراء، وإنما قيل لهم أهل العقدة لأن الناس قد عقدوا لهم البيعة، وأعطوهم الصفقة، ومعنى العقدة البيعة المعقودة لهم. انظر: غريب الحديث للخطابي (٢/ ٣١٨).
(٨) رواه أحمد في مسنده برقم (٢١٢٦٤)، وأبو داود الطيالسي في مسنده برقم (٥٥٧)، وابن خزيمة في صحيحه برقم (١٥٧٣)، والطبراني في معجمه الأوسط برقم (٧٣١٥)، وابن حبان في صحيحه برقم (٢١٨١)، وابن بطة في الإبانة الكبرى برقم (٢٠٧)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٢٥٢) و (٣/ ١١٠) والضياء في المختارة برقم (١٢٥٧) بنحوه، مُطولًا. وقال شعيب الأرنؤوط - محقق مسند أحمد - (٣٥/ ١٨٧): إسناده صحيح.
(٩) لم أقف عليه.
(١٠) الصحابى: عبد الله بن مسعود .
(١١) رواه أحمد في مسنده برقم (٤١٨١) و (٤١٨٤). قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٥١): وفيها رجل لم يسم. وقال شعيب الأرنؤوط - محقق مسند أحمد - (٧/ ٢٤٠): هذا الحديث له إسنادان، وكلاهما ضعيف، عِلتهما الاضطراب والجهالة.
(١٢) لم أقف عليه في المطبوع من مسنده، ولعله في الجزء المفقود منه.
(١٣) انظر: النهاية لابن الأثير (١/ ١٤٤).