للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

علوم الحديث للحاكم (١).

وفي الباب عن ابن مسعود وهو في الثاني من حديث حمزة الدهقان، وثامن ابن شاذان، والأول من حديث ابن البختري، وثالث ابن الصواف، والمصافحة للبرقاني، رواه مسلم (٢)، وله علة ذكرها الحاكم في الأول من علوم الحديث.

وعن النعمان بن بشير في الأول من حديث ابن البختري.

وعن سعد بن تميم في نسخة أبي مسهر.

وعن عمر بن الخطاب في الأول من القطيعيات، ومشيخة أبي سعد السمعاني، ورابع المعجم الصغير للطبراني.

وعن عبد الله بن شقيق، عن أبي هريرة قوله. رواه مسلم (٣).

وعن عائشة للبَهِيِّ واسمه عبد الله (٤) عنها. رواه مسلم (٥).

وقال الدارقطني في التتبع: (والبَهِيُّ إنما روى عن عروة عن عائشة).

١٩ - حديث بُريدة: "رأس مائة سنة يبعث الله ريحًا طيبة يقبض الله بها روح كل مسلم". رواه عبد الباقي بن قانع (٦).

٢٠ - حديث زيد بن خالد الجهني: "خير الشهداء الذين يبدؤون بالشهادة قبل أن يُسألوها" (٧). في ثاني أبي بكر ابن الهيثم.


(١) رواه البخاري برقم: (٣٦٥٠)، ومسلم برقم: (٢٥٣٥)، والحاكم (ص: ٤٢، ٤١).
(٢) رواه برقم: (٢٥٣٣).
(٣) رواه برقم: (٢٥٣٤).
(٤) عبد الله البهيّ مولى مصعب بن الزبير أبو محمد، وقيل اسم أبيه: يسار. (تهذيب التهذيب ٦/ ٨٩).
(٥) رواه مسلم برقم: (٢٥٣٦).
(٦) رواه ابن قانع في مجمعه: (١/ ٧٥)، وبنحوه رواه الحاكم في المستدرك برقم: (٨٥٩٢)، وقال: (هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه)، ورواه بمعناه البخاري برقم: (١١٦)، ومسلم برقم: (٥٦٤).
(٧) رواه الترمذي بنحوه برقم: (٢٤٨١) وقال: (هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه).
وقد يتوهم المعارضة بين هذا الحديث وحديث (شر الشهود من شهد قبل أن يستشهد).
قال الحازمي في كتابه الاعتبار في الناسخ والمنسوخ: (طريق الجمع بين هذين الحديثين أن يجعل الزجر والنهي على ما إذا شهد قبل أن يُستشهد من غير مسيس حاجة إليه، وهذا التفسير ظاهر في حديث =