للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروي من حديث عبد الرحمن بن غنم، عن أبي موسى، وفيه زيادة.

ومن حديث سالم بن عبد الله عن أبي هريرة في ثاني فوائد الحاج للنجاد، ويزيد بن الأصم، عن أبي هريرة في الأول من ابن أخي ميمي (١)، وفيه: (فسمعه عمر فقال: أما إنَّ قبض العلم ليس بشيء يُنتزع من صدور الرجال ولكن فناء العلماء" (٢).

وروي من حديث عبد الله بن مسعود ولفظه: "تعلموا العلم وعلموه -وفيه- وإن العلم سيُقبض وتظهر الفتن". في الأول من القطيعيات من تجزئة ثلثه (٣).

٤٩ - حديث عوف بن مالك: "هذا أوان رفع العلم". وقول شداد بن أوس: "ألا أخبرلث بأول ذلك؟ يُرفع الخشوع حتى لا ترى خاشعًا". في الأوائل لابن أبي عاصم، واقتضاء العلم العمل للخطيب. وفي سادس عشري فوائد ابن صخر (٤).

٥٠ - حديث زياد بن لبيد: "وذلك عند أوان ذهاب العلم". في العلم لأبى خيثمة، كتبته في صحيحي، وروي معناه من حديثٍ صفوان بن عَسَّال في ثالث عشر فوائد ابن المقرئ (٥).

٥١ - أخبرنا ابن مُشرِق، أنبأنا ابن أبي الفتح، أخبرنا الثقفي، أخبرنا الشَّحامي، أخبرنا الكَنْجروذي، أخبرنا أبو عمرو، أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، حدثنا وكيع، عن


(١) محمد بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن هارون، أبو الحسين ابن أخي ميمي الدقاق. من ثقات البغداديين، توفي سنة تسعين وثلاثمائة. (تاريخ الإسلام ٨/ ٦٦٨).
(٢) رواه ابن أخي ميمي برقم: (٥٧).
(٣) رواه الترمذي بمعناه برقم: (٢٠٩١)، وقال: (هذا حديث فيه اضطراب .. ).
(٤) رواه ابن أبي عاصم في الأوائل برقم: (١٠٩)، والخطيب (ص: ٥٨). وابن حبان في صحيحه برقم: (٤٥٧٢).
(٥) وفي الحديث قلت -يعني زياد- يا رسول الله، كيف يذهب العلم، ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة؟ قال: (ثكلتك أمك زياد، إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة، أوليس هذه اليهود والنصارى يقرؤون التوراة والإنجيل، لا يعملون بشيء مما فيهما!) الحديث رواه ابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير: (١/ ٢٣٥). ابن ماجه برقم: (٤٠٤٨)، وذكره الألباني في المشكاة: (١/ ٩١) وقال عنه: صحيح.