للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رواه ابن عدي في ترجمة عمر بن سعيد (١)، ورواه الإسماعيلي في مسند عمر.

خالفه شعيب بن الليث. فرواه عن أبيه، عن عقيل، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رواه مسلم (٢).

ورُوي من حديث ابن شهاب، عن أبي بكر ابن حزم، عن أبيه، عن عمر في الثاني من حديث أحمد بن محمد المصري.

٥٨ - أخبرنا أبو نصر الشيرازي، أنبأنا محمود ابن منده، أنا أبو الخير الباغبان، أنا عبد الوهاب بن أبي عبد الله ابن منده، أنبأ أبي، أنبأ محمد بن عمر بن حفص، حدثنا إسحق بن إبراهيم، ثنا سعد بن الصلت، عن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، عن رافع بن بشر السلمي، عن أبيه، عن النبي قال: "يوشك أن تخرج نار من حبشى تضئ أعناق الإبل ببُصرى -وحبشى تلي قومنا من المدينة- تسير النهار، وتقيم الليل، تغدو وتروح، فيقال: غدت النار أيها الناس فاغدوا؛ قالت النار: فقيلوا؛ وراحت النار أيها الناس فروحوا، فمن أدركته أكلته".

وفي موضع آخر: عن الصلت، عن عبد الحميد بن جعفر.

رواه الإمام أحمد عن عثمان بن عمر، عن عبد الحميد بن جعفر، عن محمد بن علي أبي جعفر، عن رافع بن بشر أو بصر (٣).

وكذلك رواه عبد الباقي بن قانع.

وهو عندنا بعلو في الأول من المنتقى من معرفة الصحابة لابن منده (٤).

ورواه عبد الباقي بن قانع للضحاك بن مخلد، عن عبد الحميد، عن عمر بن علي


(١) رواه في الكامل في ضعفاء الرجال (٦/ ١٢٤)، في ترجمة عمر بن سعيد بن شريح وقال عنه: عمر بن سعيد بن شريح. ويقال له بن سرحة التنوخي أظنه شامي، عن الزهري أحاديثه عنه ليست بمستقيمة.
(٢) رواه في صحيحه برقم: (٢٩٠٢) بمعناه. وقال الحجاز ولم يقل اليمن.
(٣) رواه الإمام أحمد في مسنده برقم: (١٥٦٥٨). وابن حبان في صحيحه برقم: (٦٨٤٠)، كلاهما بمعناه.
(٤) رواه ابن قانع معجم الصحابة (١/ ٩٣) في ترجمة بشر المسلمي، بمعناه. ورواه ابن منده في معرفة الصحابة (ص: ٢٥٧).