للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شيئا: فظلم العباد بعضهم بعضا، القصاص لا محالة".

رواه أحمد عن يزيد (١).

وروي بمعناه من حديث سلمان في أول معجم الطبراني الصغير (٢).

٧٣ - وحديث عُبادة بن الصامت: "خمس صلوات من لقي الله لم ينتقص منهن شيئا استخفافا بهن جعل الله عنده عهدا أن يدخله الجنة، ومن لقي الله وقد انتقص منهن مميئا استخفافا بهن فلا عهد له عند الله إن شاء رحمه وإن شاء عذبه" (٣).

في الرابع عشر من حديث ابن البَختَرِيّ، وعشرة مجالس الحربي.

٧٤ - حديثٍ أبى بكر الصديق: "إنَّ القومَ إذا عُمل فيهم بالمعاصي فلم يغيروا يوشك أن يعمَّهم الله بعقابه".

في الثالث من حديث ابن البَختري، وجزء أي محمد البربهاري وثاني فوائد الحاج للنجاد.

ورُوي من حديث جرير في ثاني الحربيات، وثاني جامع معمر، وجزء أبي القاسم العطار.

ومن حديث أم سلمة في حديث ( … ) عن ابن علوية (٤).

٧٥ - حديث ابن مسعود: "ما أَكْثَرَ أحدٌ مِنَ الرِّبَا إلا كان عاقبة أمره إلى قِلَّة".

في الرابع عشر من ابن البختري، وروي بمشيخة الفسوي، ورواه ابن ماجه (٥).


(١) رواه عن يزيد بن هارون برقم: (٢٦٠٣١)، وذكره الهيثمي في المجمع: (٣٤٨/ ١٠)، وقال: رواه أحمد، وفيه صدقة بن موسى، وقد ضعفه الجمهور، وقال مسلم بن إبراهيم: حدثنا صدقة بن موسى وكان صدوقًا، وبقية رجاله ثقات.
(٢) رواه في المعجم الصغير برقم: (١٠٢) ولفظه: عن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله : "ذنب لا يغفر، وذنب لا يترك، وذنب يغفر، فأما الذنب الذي لا يغفر فالإشراك بالله، وأما الذنب الذي لا يترك فظلم العباد بعضهم بعضًا، وأما الذنب الذي يغفر فذنب العبد بينه وبين الله تعالى".
(٣) رواه عبد الغني المقدسي في أخبار الصلاة برقم: (١٥) بمعناه.
(٤) رواه معمر في جامعه برقم: (٢٠٧٢٣)، وأبو داود في سننه برقم: (٤٣٣٨، ٤٣٣٩)، والترمذي برقم: (٢١٦٨/ ٣٠٥٧)، وقال: (هذا حديث حسن صحيح .. ).
(٥) رواه ابن ماجه: (٢٢٧٩)، وقال عنه السندي في حاشيته على سنن بن ماجه: (٢/ ٤٠): إسناده صحيح، رجاله موثِّقون. وصححه الألباني في تحقيقه على ابن ماجه.