قال شيخنا في الصارم المسلول:(ولا يحبط الأعمال غير الكفر، لأن مَنْ مات على الإيمان فإنه لا بد أن يدخل الجنة ويخرج من النار إن دخلها، ولو حبط عمله كله لم يدخل الجنة قط، ولأن الأعمال إنما يحبطها ما ينافيها ولا ينافي الأعمال مطلقًا إلا الكفر. وهذا معروف من أصول أهل السنة، نعم قد يبطل بعض الأعمال بوجود ما يفسده كما قال تعالى ﴿لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى﴾ [سورة البقرة: ٢٦٤] (١).
قال شيخنا في فصل التزكية: وأما ﴿لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ﴾ [سورة الحجرات: ٢].