(١) رواه الطبراني في الكبير برقم: (١٢٧٩٨)، والعقيلي في الضعفاء (٤/ ١٧٤) بنحوه. (٢) في مسنده برقم: (١١٣٧٩). وذكره الهيثمي في المجمع: (١٠/ ٢٧٤): وقال: رجاله رجال الصحيح، إلا أنه أشبه بالمرسل. وقال عنه محقق المسند شعيب الأرنؤوط في تعليقه على الحديث: (إسناده ضعيف … وقال السندي: قوله: "فإن الفقر … " لأن المحبة لا تتم إلا بالمجانسة. قلنا: ويناقض هذه الأحاديث الضعيفة أحاديث صحيحة ثابتة عن الرسول ﷺ، وفيها الاستعاذة من الفقر وقرنه مع الكفر، ومحبة الله ﷾ للغني التقي، وامتداح المال المكتسب من طرق مشروعة، وامتداح فاعل ذلك إذا كان رجلا صالحا ينفق منه على نفسه وعياله وعلى الفقراء والمحتاجين، وأن اليد العليا وهي المنفقة خير من اليد السفلى وهي الآخذة، وعد من يكتسب المال من حله ويتقي فيه ربه ويصل رحمه، ويعلم أن فيه لله حقا عده بأفضل المنازل).