للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حذيفة، قال: "قام فينا رسول الله مقامًا ما ترك شيئًا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلا حدّث به، حفظه من حفظه ونصيه من نصيه، قد علمه أصحابي هؤلاء، وإنه ليكون من الشيء قد نسيته فأرآه فأذكر، كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه، ثم إذا رآه عرفه".

رواه البخاري للأعمش (١)، ورواه مسلم عن ابن راهويه، وعثمان بن أبي شيبة، عن جرير (٢). فوقع لنا بدلًا عاليًا بدرجتين.

وروي عن زر بن حبيش، عن حذيفة. في السابع من حديث الباغندي، عن شيبان ابن فروخ.

وروي عن أبي إدريس الخولاني، عن حذيفة. رواه ابن حبان ومسدد.

وعن عبد الله بن يزيد، عن حذيفة بمعناه في مسند أبي داود الطيالسي. رواه أحمد ومسلم (٣).

وروي من حديث المغيرة بن شعبة رواه العقيلي في ترجمه عمر بن إبراهيم (٤).

٣٤٥ - عن أنيسة بنت زيد بن أرقم، عن أبيها، قال: "أمر رسول الله بالشجرات فقمَّ ما تحتها ورش، ثم خطبنا، فوالله ما من شيء يكون إلى أن تموم الساعة إلا قد أخبرنا به يومئذ … " الحديث. رواه الطبراني (٥).

٣٤٦ - وفي حديث عبد الملك، عن عطاء، عن جابر في الكسوف: "مَا مِنْ شَيْءٍ


=أسماء الرجال (٤/ ٥٤٠).
(١) رواه برقم: (٦٦٠٤).
(٢) رواه برقم: (٢٨٩١).
(٣) رواه أبو داود الطيالسي برقم: (٤٣٤)، وأحمد برقم: (٢٣٢٨١)، ومسلم برقم: (٢٨٩١).
(٤) رواه في الضعفاء الكبير: (٣/ ١٤٥).
(٥) رواه في الكبير برقم: (٥١٢٨)، وذكره الهيثمي في المجمع: (٩/ ١٠٥) وقال عنه: (فيه حبيب بن خلاد الأنصاري ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات … وفيه ميمون أبو عبد الله البصري وثقه ابن حبان وضعفه جماعة).