للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تُوعَدُونَهُ إِلَّا قَدْ رَأَيْتهُ فِي صَلَاتِي هَذِهِ". رواه مسلم، وعبد بن حميد. (١)

وروي من حديث لعبد الرحمن بن شماسة، عن عقبة بن عامر. من غير ذكر الكسوف. رواه أبو حاتم بن حبان.

٣٤٧ - حديث أبي ذر: "لقد تركنا رسول الله ، وما طائر يقلب جناحه في السماء، إلا وهو يذكرنا منه علما".

في الأول من حديث ابن أخي ميمي، والسابع من الأفراد للدارقطني، والسابع من حديث سفيان بن عيينة، ومسند أبي داود الطيالسي، وجزء عباس الترقفي، وأواخر الزهد لوكيع (٢).

٣٤٨ - حديث أبي زيد عمرو بن أحطب: "صلى بنا رسول الله الفجر، ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر، ثم نزل فصلى، ثم صعد المنبر، فخطبنا حتى غربت الشمس، فأخبرنا بما كان وما هو كائن. فأعلمنا أحفظنا".

رواه مسلم وابن حبان وهو في عوالي أبي عاصم لابن خليل، ومسند أبي يعلى، والثالث من حديث ابن البختري (٣).

٣٤٩ - قال البخاري في صحيحه في كتاب بدء الخلق: رواه عيسى، عن رقبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال: سمعت عمر، يقول: "قام فينا النبي مقامًا، فأخبرنا عن بدء الخلق، حتى دخل أهل الجنة منازلهم، وأهل النار منازلهم، حفظ ذلك من حفظه، ونسميه من نسميه" (٤).

قال ابن الفلكي: ينبغي أن يكون بين عيسى ورقبة أبو حمزة، وهكذا قال أبو مسعود.


(١) أخرجه مسلم برقم: (٩٠٢)، وعبد بن حميد في مسنده: (١٠١٢). وعبد بن حمُيد الحافظ، أبو محمد الكشي: تقدمت ترجمته في حديث رقم: (١٠).
(٢) أخرجه أبن أخي ميمي في فوائده برقم: (٨٠)، والداقطني في العلل برقم: (١١٤٨)، والطيالسي في مسنده برقم: (٤٨١) بنحوه، والترقفي في حديثه برقم: (٩٢)، وكيع في الزهد: (٥٢٢).
(٣) أخرجه مسلم برقم: (٢٨٩٢)، وأخرجه ابن حبان في صحيحه برقم: (٦٦٣٨)، وأبو يعلى الموصلي: (٦٨٤٥). جميعهم بنحوه
(٤) أخرجه برقم: (٣١٩٢).