للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[سورة فصلت: ٥٣]. فتح مكة.

٤٠٦ - وحديث ابن مسعود: "إنكم مصيبون ومنصورون ومفتوح لكم، فمن أدرك ذلك منكم فليتق الله وليأمر بالمعروف ولينه عن المنكر، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" (١).

في رابع عشر ابن البختري، من طريقين في موضعين. ورابع مشيخة ابن عبد الدائم.

٤٠٧ - أخبرنا سليمان، أنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو جعفر، أنبأ محمد بن عبد الله المجلدي، أنا محمد بن عبد الله بن ريذة، ثنا سليمان بن أحمد الطبراني، ثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي، والحسين بن إسحاق التستري، وعبدان بن أحمد، قالوا: ثنا محمد بن أبي عمرو العدني، ثنا سفيان، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عدي بن حاتم، قال: قال رسول الله : "مثلت لي الحيرة (٢)، كأنياب الكلاب وإنكم ستفتحونها، فقام رجل فقال: يا رسول الله هب لي بنت بقيلة، فقال: هي لك فأعطوه إياها فجاء أخوها، فقال: أتبيعها؟ قال: نعم، قال: فاحتكم ما شئت قال: بألف درهم، قال: قد أخذتها بألف درهم، قالوا له: لو قلت ثلاثين ألفا؟ قال: وهل عدد أكثر من ألف؟ " (٣).

الرجل المستوهب هذه المرأة: خريم بن أوس ابن عم عدي بن حاتم.

روأته ثقات ( … ) (٤) في الكتب السبعة، قال أبو حاتم الرازي: هذا حديث باطل (٥).

٤٠٨ - أخبرنا ابن عساكر، أنبا ابن المقير، أنبأنا نصر بن نصر، أنا ابن البسري، أنا المخلص، نا البغوي، ثنا عبد الله بن عمر، ثنا عبد الرحيم بن سليمان الكناني الرازي، ثنا محمد


(١) رواه الترمذي برقم: (٢٢٥٧)، وقال: هذا حديث حسن صحيح. ورواه أحمد في مسند برقم: (٣٦٩٥) وقال عنه المحقق الأرنؤوط: إسناده صحيح عند من يصحح عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه مطلقا، وضعيف عن من يقول إنه لم يسمع منه إلا اليسير.
(٢) مدينة كانت على ثلاثة أميال من الكوفة، على موضع يقال له النجف. (معجم البلدان ٢/ ٣٢٨).
(٣) رواه ابن حبان في صحيحه برقم: (٦٦٧٤). وأورد الألباني في السلسة الصحيحة برقم: (٢٨٢٥) وقال عنه: إسناده صحيح، ورجاله ثقات على شرط مسلم.
(٤) كلمة لم أستطع قراءتها.
(٥) انظر: علل الحديث لابن أبي حاتم: (٦/ ٥٠٠).