للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن عمرو الليثي، ثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله في رؤيا رآها، "بينا أنا أستقي على بئر حتى جاء أبو بكر، فنزغ ذنوبا أو ذنوبين، وفيهما ضعف، والله يغفر له، ثم جاء عمر فاستحالت يده وضرب الناس بالعطن، فلم أر عبقريا يفري فريه" (١).

ورُوي من حديث محمد بن سيرين، عن أبي هريرة بمعناه (٢).

في الأول من حديث ابن البختري، والأول من ابن مردك.

قوله: "حتى ضرب الناس بعطن" أي: رووا وأرووا إبلهم فأبركوها، وضربوا لها عطنًا.

يقال: عطنت الإبل: فهي عاطنة وعواطن إذا بركت عند الحوض ومنه: "لا تصلوا في أعطان الإبل" (٣).

٤٠٩ - أخبرنا محمد بن أبي الهيجاء، أنبأ أبو علي البكري، أنبا عبد المعز بن محمد، أنا زاهر بن طاهر، أنا أبو يعلى الصابوني، أنا أبو طاهر المخلص، أنبا أبو القاسم البغوي، ثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة القواريري، ثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن حمرة، قال: قال رسول الله : "إذا هلك قيصر فلا قيصر، وإذا هلك كسرى فلا كسرى بعده، والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله".

رواه البخاري، وهو في خامس ابن صاعد. ورابع الحربيات (٤).

وروي من حديث أبي سعيد في جزء الاعتكاف، ( … ) (٥) والأول من حديث عبد الباقي ابن قانع. وسابع المعجم الصغير للطبراني، ومن حديث أبي هريرة في مشيخة همام (٦).

٤١٠ - أخبرنا ابن أبي الهيجاء، أنا البكري، أنا عبد المعز، أنا محمد بن إسماعيل، أنا محلم بن إسماعيل، أنا الخليل أحمد، أنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة، ثنا أبو عوانة، عن سماك،


(١) رواه أحمد من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة برقم: (٩٨٢٠).
(٢) رواه البخاري برقم: (٧٤٧٥)،
(٣) رواه ابن خريمة في صحيحه برقم: (٧٩٥).
(٤) رواه البخاري برقم: (٣١٢٠، ٣١٢١، ٣٦١٨، ٣٦١٩، ٦٦٢٩، ٦٦٣٠) ومسلم برقم: (٢٩١٨، ٢٩١٩).
(٥) كلمة لم أستطع قراءتها.
(٦) رواه عبد الباقي بن قانع في معجمه: (٣/ ٢٣٩)، والطبراني في الصغير برقم: (٦٨٩).