للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن جابر بن سمرة، قال سمعت رسول الله يقول: "ليفتحن عصابة من المسلمين كنز الكسرى الذي في الأبيض".

رواه مسلم عن قتيبة (١).

وهو في الرابع من حديث ابن السماك وفيه: "فكنت أنا وأبي منهم فأصبنا من ذلك ألفي ألفي درهم". وهو في أول الألف لأبي عمر بن حمدان.

وروي من حديث أبي هريرة في ثاني جامع معمر (٢).

٤١١ - حديث سيف، عن المجالد، عن الشعبي، لما قام شويل إلى خالد فقال: إني حمعت رسول الله يذكر فتح الحيرة، فسألته كرامة فقال: هي لك إن فتحت عنوة" وشهد له بذلك وعلى ذلك صالحهم فدفعها إليه .. " الحديث.

رواه ابن جرير في التاريخ (٣).

٤١٢ - أخبرنا عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي، وأحمد بن عبد الرحمن الصرخدي، وغير واحد، قالوا: أنا محمد بن إسماعيل، أنا ير بن محمود، أنا الحسن بن أحمد، أنا أحمد ابن عبد الله الحافظ، ثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا إسماعيل بن إسحاق الماضي، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، ثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان، قال قال رسول الله : "أزوى أو قال إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوى لي منها، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض، وإني سألت ربي ﷿ لأمتي أن لا يهلكها بسنة بعامة، ولا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم وإن ربي ﷿ قال: يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، ولا أهلكهم بسنة عامة ولا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها أو قال: من أقطارها حتى يكون بعضهم يسي بعضا وبكون بعضهم يهلك بعضا، وإني أخاف على أمتي الأئمة المضلين، وإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى يلحق


(١) رواه برقم: (٢٩١٩).
(٢) رواه بمعناه برقم: (٢٠٨١٤، ٢٠٨١٥).
(٣) تاريخ الطبري (٢/ ٣٦٦)