للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥١٣ - حديث (ق) عكرمة، عن ابن عباس: "مَوْتُ غَرِيبِ شَهَادَةٌ" (١).

قال يحيى: ليس هذا الحديث بشيء، حديث منكر.

وهو في ثاني أفراد الدارقطني، ولفظه: "مَوْتُ الغَرِيبِ شَهَادَةٌ" (٢).

وفي الأول من مسند ابن عباس من مسند أبي يعلى (٣)، قال عبد الحق الأشبيلي (٤): وذكر الدارقطني عن ابن عباس أن النبي قال: "مَوْتُ الْغَرِيبِ شَهَادَة". ذكره في كتاب العلل في حديث ابن عمر وصححه (٥).

وقال ابن جرير في صحيحه التهذيب: هذا خبر عندنا صحح سنده.

وروي من حديث أبي هريرة، في تاسع عشر آمالي عبد الملك بن بشران، ورواه العقيلي في ترجمة عبد اللّه بن الفضل الخراساني، قال: وفي هذا رواية من غير هذا الوجه شبيهة بهذه في الضعف (٦).

٥١٤ - قال ابن جرير في مسند ابن عباس من تهذيب الآثار: حَدَّثَنِي موسى بن سهل، ثنا نعيم بن حماد، ثنا سليمان بن المعتمر بن سليمان، عن أبي مسعود مولى لآل محدوج، عن محمد بن يحيى المأربي، عن أبيه، عن أنس، قال: قال رسول اللّه: "من مات غريبا مات


=من الإبل ما دخل في السابعة (ثم سديسا) من الإبل ما دخل في الثامنة (ثم بازلا) من الإبل ما دخل في التاسعة وحينئذ تكمن قوته قال عمر وما بعد البزال إِلَّا النقصان أي فالإسلام استكمل قوته وبعد ذلك يأخذ في النقص). انظر: فيض القدير (٢/ ٣٢٢).
(١) رواه ابن ماجة برقم: (١٦١٣).
(٢) رواه في الثاني من الأفراد: (مخطوط).
(٣) رواه الموصلي برقم: (٢٣٨١).
(٤) عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن حسين بن سعيد، أبو محمد الحافظ الأزدي، الإشبيلي، ويعرف أيضًا بابن الخراط، ولد سنة عشر وخمسمائة، قال الأبار: وكان فقيها، حافظا، عالما بالحديث وعلله، عارفا بالرجال، موصوفا بالخير والصلاح، مات في ربيع الآخر سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة. (تاريخ الإسلام ١٢/ ٧٢٩ - ٧٣١).
(٥) علل الدارقطني: (١٢/ ٣٦٧).
(٦) رواه ابن بشران في الجزء الثاني من أماليه برقم: (١٠٥٩)، والعقيلي (٢/ ٢٨٨).