للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال حنبل عن أحمد: وروي هذا الحديث عن عبد اللّه بن أبي شيبة هذا منكر، وقال الترمذي عن البخاري سألته عن هذا الحديث فقال: لا أعلم أحدًا روى هذا الحديث غير حفص بن غياث وهو حديث حسن.

وقال الترمذي: حسن صحيح يرويه حفص (١).

هو في مشيخه أبي سعد السبط آخرها، وجزء أبي كريب وثاني عشر البشرانيات ( .. ). للآجري.

وفي الباب عن سلمان وهو في فوائد الحاج لأبي عمرو بن حمدان، وعن سملمة بن ( … ) كذلك.

٥١١ - وعن أبي هريرة م كذلك. وعن ابن عمر م في ثاني معجم الحداد وجزء لوين. رواه مسلم لمحمد بن زيد عنه. وعن عمرو بن عوف م في الفصول لأبي عثمان الصابوني، وشرف أصحاب الحديث للخطيب، وعن عبد الرحمن بن سَنة، رواه ابن الإمام أحمد عبد اللّه في زيادات المسند (٢).

٥١٢ - أخبرنا أبو الحجاج الحافظ، أنبا ابن البخاري، انبا ابن طبرزد، أنا ابن البنا، أنا الجوهري، أنا القطيعي، ثنا بشر بن موسى، ثنا هوذة، ثنا عوف، عن علقمة بن عبد اللّه المزني قال: حَدَّثَنِي فلان، أنه شهد عمر بن الخطاب يقول لرجل من جلسائه: "يا فلان، كيف سمعت رسول اللّه ينعت الإسلام؟ قال: سمعته يقول: إن الإسلام بدأ جذعا، ثم ثنيا ثم رباعيا، ثم سدسيا، ثم بازلا، فقال عصر: ما بعد البزول إِلَّا النقصان".

رواه الإمام أحمد، عن محمد بن جعفر، عن عوف (٣).


(١) رواه برقم: (٢٦٢٩). ورواه أحمد برقم: (٣٧٨٤) وقال: إسناد أحمد صحيح على شرط مسلم.
(٢) شرف أصحاب الحديث: (٢٣١١)، ورواه أحمد برقم: (١٦٦٩٠).
(٣) رواه برقم: (١٥٨٠٢)، وذكره الهيثمي في المجمع: (٢٧٩١٧) وقال: رواه أحمد، وأبو يعلى، وفيه راو لم يُسم وبقية رجاله ثقات. وذكره الألباني في السلسلة الضعيفة برقم: (٢٠٦٤) وقال عنه: ضعيف. قال المناوي:
(جذعا: بجيم وذال معجمة أي شابا فتيا والفتي من الإبل ما دخل في الخامسة ومن بقر ومعز في الثانية وضأن ما تم له عام (ثم ثنيا) هو من الإبل ما دخل السادسة ومن البقر الثالثة (رباعيا) بالتخفيف وهو =