للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بيتي في وسطها". في الرابع من فوائد أبي أحمد الحاكم (١).

٥١٧ - أخبرنا عبد الرحمن بن نصر، أنا المرسي، أنبتنا زينب، قالت: ثنا زاهر، أنا الكنجروذي، أنا أبو أحمد الحاكم، ثنا أبو القاسم عبد اللّه بن محمد المديني بالمصيصة (٢)، ثنا محمد بن حماد الطهراني، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي هارون العبدي، عن معاوية بن قرة، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد قال: ذكر رسول اللّه فيما تصيب الأمة حتى لا يجد أحد ملجأ يلجأ إليه من الظلم قال: "فيبعث اللّه رجلا من أهل بيتي، فيملأ الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت ظلما وجورا، يرضى عنه ساكن السماء، وساكن الأرض، لا يبقى السماء شيئا من قطرها، إِلَّا أرسلته مدرارا، ولا يبقى الأرض من نباتها شيئا إِلَّا أخرجته، حتى يتمنى الأحياء ألا موات، يملك سبع سنين، أو ثمان سنين" (٣).

أخبرناه إسرائيل، أنبا ابن عبد الدائم، ثنا يوسف بن معالي، أنا ابن قبيس، أنا القاضي أبو عبد اللّه الأنطاكي، أنبأ تمام، ثنا أحمد بن منمحور الرمادي، ثنا عبد الرزاق، فذكره، وذكر: "أو تسع سنين".

أخبرناه عاليًا زينب ابنة الكمال، قالت أنبأنا ابن خليل، أنبأ الجمال، أنا الحداد، أنا أبو نعيم، ثنا الطَّبراني، ثنا إسحاق الدبري، أنا عبد الرزاق، فذكره ( … )، وهو في أربعة مجالس ابن عبد كوية.

وروي من حديث محمد، عن أبي هريرة. بمعناه في عاشر أفراد الدارقطني.

٥١٨ - أخبرنا ابن عساكر، أنبأنا علي بن يوحن، أنا أبو المكارم البادرائي، أنا أبو ياسر الخياط، أنا أبو علي بن شاذان، أنا أبو بكر بن النجاد، ثنا هلال بن العلاء، ثنا عبد اللّه بن


(١) لم أجده في كتاب الفوائد بتحقيق أحمد السلوم، والحديث رواه ابن عساكر في تاريخه: (٥/ ٣٩٥). وذكره الألباني في السلسلة الضعيفة برقم: (٢٣٩٤) وقال عنه: منكر.
(٢) المصيصة: مدينة بالشام بين انطاكية وبلاد الروم. (معجم البلدان ٥/ ١٤٥).
(٣) رواه العقيلي في الضعفاء: (٤/ ٢٥٩)، وبمعناه رواه أبو داود برقم: (٤٢٨٣)، والترمذي برقم: (٢٢٣٢)، وابن ماجه: (٤٠٨٣). وقال عنه الترمذي: (هذا حديث حسن … ). وضعفه الألباني في تحقيقه لسنن أبي داود.