للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جعفر، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن معمر بن راشد، عن قتادة، عن مجاهد، عن أبي سلمة (١)، قَال: سَمِعْت رَسُول اللَّه يَقُوْل: "يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من بني هاشم من المدينة، فيأتي مكة، فيستخرجه الناس من بيته وهو كاره، فيبايعونه بين الركن والمقام، فيجهز إليه جيش فيهزمهم اللّه وتكون الدائرة عليهم، وذلك يوم كلب (٢)، والخائب من خاب عن غنيمة كلب، ويستخرج الكنوز، ويقسم الأموال، ويلقي الإسلام بجرانه (٣) إلى الأرض، ويعيش في ذلك سبع سنين، أو قال: تسع سنين" (٤).

قال عبد اللّه: فحدثته ليث بن أبي سليم فقال: حَدَّثَنِي به مجاهد.

٥١٩ - أخبرتنا ست الفقهاء، قالت أنبأنا إبراهيم بن عثمان، أنا محمد بن عبد الباقي، أنا أبو الفضل بن خيرون، أنا ابن شاذان، أنا ابن درستويه (٥)، نا يعقوب ابن سفيان، ثنا أبو الحسن عمرو بن خالد، أنبا ابن المليح (٦)، عن زياد بن بيان، عن علي بن نفيل، عن سعيد بن المسيب، عن أم سلمة: "أن النَّبي ذَكَر الْمهْدِي، وَأنّه مَن وَلَد فَاطِمَة" (٧).

أخبرنا ( .. ) (٨)، أنا محمد بن الكمال، أنبا داود بن ملاعب، أنا أبو الفضل الأرموي، أنا


(١) كتب في الهامش: أم.
(٢) أي جيش كلب باعثه هوى نفس. (عون المعبود وحاشية ابن القيم ١١/ ٢٥٤).
(٣) الجران: باطن العنق، "حتى ضرب الحق بجرانه" أي قر قراره واستقام، كما أن البعير إذا برك واستراح مد عنقه على الأرض. (النهاية في غريب الحديث والأثر ١/ ٢٦٣).
(٤) رواه أبو داود في سننه بنحوه برقم: (٤٢٨٦)، والطبراني في الأوسط برقم: (١١٥٣) بنحوه، وابن حبان في صحيحه: (٦٧٥٧). وذكر الألباني في السلسلة الضعيفة برقم: (٦٤٨٤) وقال عنه: ضعيف.
(٥) عبد اللّه بن جعفر بن درستويه بن المرزبان أبو محمد الفارسي النحوي. كان فسويا سكن بغداد إلى حين وفاته، وحمل عنه من علوم الأدب كتب عدة. ولد سنة ثمان وخمسين ومائتين. وتوفي سنة سبع وأربعين وثلاثمائة. (تاريخ بغداد ١١/ ٨٥).
(٦) أبو المليح الرقي، الله الحسن بن عمر، ويقال: الحسن بن عمرو. حج، ورأى عطاء بن أبي رباح. روى عن زياد بن بيان الرقي، وعنه: عمرو بن خالد الحراني. وثقه أحمد بن حنبل وأبو زرعة. مات سنة إحدى وثمانين ومائة. (تاريخ الإسلام ٤/ ١٠٢٠).
(٧) رواه ابن ماجة برقم: (٤٠٨٦)، وأبو داود بنحوه: (٤٢٨٤)، والحاكم في المستدرك: (٨٦٧٢).
(٨) لم أستطع قراءة الاسم.