للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تَزَالُ طَائِفَة مِنْ أمَّتِي يقاتلون على الحق ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ" وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الشَّامِ (١).

وأخبرناه شيخ الإسلام أبو العباس بن تيمية، وأخوه الإمام أبو محمد عبد الله، وعن غير واحد قالوا: أنا ابن أبي اليسر، أنا الخشوعي، أنا عبد الكريم، انا الكتاني، أنبأ ابن أبي نصر، أنبأ الحضائري، ثنا العباس بن السندي، ثنا محمد بن كثير فذكره.

٥٧٦ - وأخبرنا أبو بكر بن مكي، أنا أحمد بن المفرج، أنبأنا محمد بن علي بن محمد ابن العلاف، أنا أبى، أنا علي بن أحمد الحمامي، أنا عبد الباقي بن قانع، ثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، ثنا محمد بن كثير المصيصي فذكره.

٥٧٧ - أخبرنا أبو الحجاج الحافظ، أنا أبو إسحاق الواسطي، أنبأتنا شرف النساء ابنة أبي الحسن الأبنوسي، قالت: أنا أبى، أنا أبو الغنائم بن أبي عثمان، أنا أبو محمد البيع، ثنا الحسين بن إسماعيل، ثنا أحمد بن الفرج الحمصي، ثنا ضمرة بن ربيعة، ثنا السيباني، عن عمرو ابن عبد الله الحضرمي، عن أبي أمامة الباهلي، أن رسول الله قال: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأوأئهم ( .. ) (٢)، حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك، قالوا: يا رسول الله، وأين هم؟ قال: ببيت المقدس، وأفياء بيت المقدس" (٣).

وروي من حديث مرة البهزي في خامس مشيخة يعقوب الفسوي.

٥٧٨ - قول عمران بن حصين: "واعلم أنه لا يزال أناس من أهل الإسلام يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتلو الدجال".

في ثاني فوائد الحاج للنجاد، والرابع من الفتن لحنبل (٤).

روي عنه مرفوعًا رواه أبو داود لمطرف عنه (٥).


(١) رواه أحمد برقم: (١٩١٩٠)، وذكره الهيثمي في المجمع: (٢/ ٢٨٧) وقال عنه: (رواه أحمد والبزار والطبراني، وأبو عبد الله الشامي ذكره ابن أبي حاتم ولم يخرجه أحد، وبقية رجاله رجال الصحيح.).
(٢) لم أستطع قراءتها.
(٣) رواه عبد الله بن أحمد عن أبيه في المسند برقم: (٢٢٣٢٠) وذكره الهيثمي في المجمع: (٧/ ٢٨٨) وقال عنه: (رجاله ثقات).
(٤) رواه برقم: (١١).
(٥) رواه أبو داود برقم: (٢٤٨٤)، وبمعناه عند مسلم برقم: (١٠٣٧).