للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال: (النياحة سبب للعذاب، وقد يندفع حكم السبب بما يعارضه) (١).

٦١٤ - أخبرنا محمد بن عمر بن العماد الكاتب، أنبأنا عبد اللطيف بن محمد، أنا الشيخ عبد القادر الجيلي، أنا أبو غالب الباقلاني، أنبأ أبو علي بن شاذان، أنا أحمد بن سلمان النجاد، ثنا الحسن بن مكرم، ثنا عثمان بن عمر، ثنا يونس بن يزيد، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه: أن رسول الله قال: "إنما نسمة المسلم طائر يعلقُ في شجر الجنة حتى يرجعه الله في جسده يوم يبعثه".

رواه أحمد عن عثمان (٢).

٦١٥ - حديث درة، عن أم هانئ: أنها سألت رسول الله أنتزاور إذا متنا، ويرى بعضنا بعضًا؟ فقال رسول الله: "يكون النسم طيرًا يعلق بالشجر، حتى إذا كان يوم القيامة دخلت كلى نفس في جسدها".

رواه الإمام أحمد (٣).

٦١٦ - حديث أبي سفيان، عن جابر: "استشهد أبي يوم أحد فدعاني رسول الله فقال: إن عبد الله سأل ربه أن يرده إلى الدنيا، فيخير بما عاش فيها، فقال الله ﷿: إني وعدتهم أنهم إليها لا يرجعون" (٤).

في الأول من غرائب شاذان.

٦١٧ - حديث سلمان في المرابط وأَمِن الفتَّان (٥).

في ثامن المحامليات البيعية، والمصافحة البرقانية (٦).


(١) الفتاوى (٢٤/ ٣٧٥).
(٢) رواه أحمد برقم: (١٥٧٨٠)، وابن ماجه برقم: (٤٢٧١)، وابن حبان في صحيحه برقم: (٤٦٥٧).
(٣) رواه أحمد برقم: (٢٧٣٨٧)، وذكره الهيثمي في المجمع: (٢/ ٣٢٩) وقال: فيه ابن لهيعة وفيه كلام.
(٤) لم أجد من رواه غير المصنف.
(٥) معنى فتان: المبالغة في الفتنة. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (٣/ ٤١٠).
(٦) عن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله : "رباط يوم وليلة في سبيل الله كصيام شهر وقيامه إن مات جرى له أجر المرابط إلى أن يبعث، وأمن الفتان، وقطع من الجنة رزق" رواه المحاملي في أماليه برقم: (٤٣٧ - ٤٣٥)، رواية ابن يحيى البيع عنه، وبمعناه رواه مسلم برقم: (١٩١٣).