للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦٣١ - حديث درَّاج أبي السمح، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد رفعه: "يأكل التراب كُل شيء من الإنسان إلا عجب الذَنْب قيل: وما هو؟ قال: مثلى حبة خردل، منها ينشأ".

رواه ابن حبان، وهو في البعث لأبي داود (١).

ورُوي من حديث العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة في الأول من الألف لابن حمدان، وفي جزء الحصائري.

٦٣٢ - حديث معمر، عن همام، عن أبي هريرة مرفوعًا: "إن في الإنسان عظمًا لا تأكله الأرض أبدًا، فيه يركب يوم القيامة، قَالُوا: أَيُّ عظم هو يا رسول الله؟ قال: عَجْبُ الذَّنَبِ".

رواه مسلم، وهذا اللفظ رواية ابن جعده في النسخة (٢).

وذكره ابن رشد الحفيد في أحاديثه الي زعم أنها من التمثيل، كحديث: "ما من شيء لم أره إلا وقد رأيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار"، وحديث: "ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي"، وزعم أنه من الصنف الذي يعلم بعلم قريب أنه مثال، ويعلم بعلم بعيد لماذا هو مثال (٣).

٦٣٣ - في صحيح البخاري في حديث عروة، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم حبيبة بنت أبي سفيان، أنها قالت: "يا رسول الله: أنكح أختي بنت أبي سفيان … " الحديث.

قال عروة: "وثويبة مولاة لأبي لهب: كان أبو لهب أعتقها، فأرضعت النبي ، فلما مات أبو لهب أُرِيه بعض أهله باثر حِيبة، قال له: ماذا لقيت؟ فقال أبو لهب: لم ألق بعدكم خيرا غير أني ممقيت في هذه بتاقتي ثويبة" (٤).

كذا وقع في أصل سماعنا علي بن الحسين، وفي بعض النسخ علي بن الحسن، والحسين


(١) رواه ابن حبان في صحيحه برقم: (٣١٤٠) وابن أبي داود في البعث برقم: (١٧). ورواه أحمد برقم: (١١٢٣٠) وقال عنه المحقق الأرنؤوط: حديث حسن لغيره.
(٢) رواه مسلم برقم: (٢٩٥٥)، والبخاري برقم: (٤٩٤٥).
(٣) كتب المصنف في الهامش: الوريقة.
(٤) رواه البخاري برقم: (٥١٠١).