للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

﴿إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا﴾ [سورة الإنسان: ٢٧]، ﴿يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ﴾ [سورة الطارق: ٩]. قال ابن قتيبة: أي يختبر سرائر القلوب (١).

﴿عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ﴾ [سورة الحج: ٥٥]. كان عقم عن أن يكون فيه خير وفرح للكافر.

﴿يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ﴾ [سورة ق: ٤٤]، ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (٣٨) ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (٣٩) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (٤٠) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ﴾ [سورة عبس: ٣٨ - ٤١]. ﴿يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ﴾ [سورة آل عمران: ١٠٦]. ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (٢) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (٣) تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً﴾ إلي: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ﴾ [سورة الغاشية: ٢ - ٨].

﴿أَيَّانَ مُرْسَاهَا﴾ [سورة النازعات: ٤٢]. قال الفراء: (يقول القائل: إنما الإرمماء للسفينة والجبال وما أشبههن فكيف وصفت الساعة بالإرساء؟ قلت: هي بمنزلة السفينة إذا كانت جارية فرست، ورسوها قيامها، وليس قيامها كقيام القائم على رجله ونحوه، إنما هو كقولك: قد قام العدل وقام الحق، أي: ظهر وثبت) (٢).

﴿عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (١) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ﴾ [سورة النبأ: ١ - ٢]. قال ابن قتيبة: يقال: القرآن، ويقال: القيامة (٣).

﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا﴾ [سورة النبأ: ٣٨]. أي: صفوفًا، ويقال ليوم العيد: يوم الصف.

وقال في موضع آخر: ﴿وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا﴾ [سورة الفجر: ٢٢]. فهذا يدل على الصفوف.

﴿ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ﴾ [سورة النبأ: ٣٩].


(١) (غريب القرآن ص ٥٢٣).
(٢) (معاني القرآن للفراء ٣/ ٢٣٤).
(٣) (غريب القرآن ص: ٥٠٨).