للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حازم، عن سهل بن سعد، قال: سمعت رسول الله يقول: "يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء كخُبزة النَّقِيِّ" (١).

رواه مسلم، وقال: "كقُرصة النَّقِيِّ ليس فيها عَلَمٌ لأحد" (٢).

هو البعث لابن أبي داود لمصعب بن ثابت، عن أبي حازم غير مرفوع. ﴿فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ﴾ [سورة النازعات: ١٤] (٣).

٦٧٧ - أخبرنا ابن أبي الهيجاء، أنا البكري، أنا عبد المعز، أنا زاهر، أنا أبو سعد الكنجروذي، ثنا محمد بن علي بن المؤمل، أنبا مكي بن عبدان، ثنا عبد الله بن هاشم، ثنا أبو أسامة، عن شعبة، عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس، عن النبي قال: "تحشرون حفاة عُراة غُرلا".

هو في منتقى سبعة أجزاء المخلِّص.

ورُوي عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير أتم من هذا في البعث لابن أبي داود، وثالث مسند الفريابي، وأول الكنجروذيات السكرية (٤).

٦٧٨ - أخبرنا ابن أبي الهيجاء، أنا البكري، أنا عبد المعز، أنا الفضيلي، أنا محلم، أنا الخليل، أنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة، ثنا عبد العزيز، عن ثَور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة أن رسول الله قال: "إنَّ العَرَقَ يوم القيامة ليذهب في الأرض سبعين ذراعًا، وإنه ليبلغ إلى أفواه الناس، أو إلى آذانهم، شك ثور أيهما قال".


(١) أخرجه الطبراني في الكبير برقم: (٥٨٣١).
(٢) أخرجه مسلم برقم: (٢٧٩٠) بزيادةٍ في آخره، والبخاري برقم: (٦٥٢١).
وقُرْصَةُ النَّقِيِّ: أي الدقيق النَّقِيِّ من الغش والنُّخَال؛ قال الخطابي: يريد أنها مستوية، قال سهل: ليس فيها معلم لأحد. قال عِياض: ليس فيها علامة سُكنى، ولا بناء، ولا أَثَرٍ، ولا شيءٍ من العلامات التي يهتدي بها في الطرقات، كالجبل والصخرة البارزة. انظر: (فتح المنعم شرح صحيح مسلم ٢/ ٢٤).
(٣) رواه برقم: (٢١).
(٤) أخرجه أبو طاهر المخلِّص في المخلصيات برقم: (١١٥٠) بنحوه، وابن أبي داود في البعث برقم: (٢٣) عن عائشة أن رسول الله قال: "يُبعث الناس يوم القيامة حفاة عُراة غُرلا"، فقالت له عائشة: يا رسول الله فكيف بالعورات! فقال: ﴿لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ﴾ [سورة عبس: ٣٧].