للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المقدس". (١)

٧٣٣ - حديث (خ م ت س) أنس، عن أُسيد بن حُضير: "اصْبرُوا حَتَّى تَرِدُوا عَلَى الحَوْضِ".

في ثاني حمزة الدهقان، رواية ابن شاذان (٢).

٧٣٤ - أخبرنا ابن معالي وابن المحب قالا: أنا محمد بن إسماعيل، انبأتنا فاطمة، قالت: أنا زاهر، أنا الكنجروذي، أنا ابن حمدان، أنا أبو يعلى، ثنا عبد الرحمن هو ابن سلام، ثنا حماد، عن ثابت، عن أنس أن عبد الله بن زياد قال: يا أبا حمزة هل سمعت النبي يذكر الحوض؟ فقال: "لقد تركت بالمدينة لعجائز يُكثِرن أن يسألن الله أن يوردهن حوض محمد " (٣)

٧٣٥ - حديث الحسن، عن سَمُرَة: "إن لكل نبي حوضا وإنهم يتباهون". رواه التِّرْمِذِيّ، وقال: غريب، وذكر أنه روي مرسلا، وهو أصح (٤).

٧٣٦ - حديث خَولة بنت قيس في ذكر الحوض. رواه الإمام أحمد (٥)

٧٣٧ - حديث إبراهيم، عن علقمة، والأسود، عن ابن مسعود: "جاء ابنا مليكة إلى النبي ، فقالا: إن أمنا كانت تكرم الزوج - الحديث وفيه - ويفتح نهر من الكوثر إلى


(١) أخرجه ابن ماجه بزيادةٍ في آخره برقم: (٤٣٠١)، وصححه الألباني.
(٢) أخرجه البخاري برقم: (٣٧٩٢، ٧٠٥٧)، ومسلم برقم: (١٨٤٥)، والترمذي برقم: (٢١٨٩)، والنسائي: (٥٣٨٣).
(٣) أخرجه أبو يعلى برقم: (٣٣٥٥).
(٤) أخرجه برقم: (٢٤٤٣).
(٥) برقم: (٣٧٣١٦)، وفيه: عن يحنس، أن حمزة بن عبد المطلب لما قدم المدينة تزوج خولة بنت قيس بن قهد الأنصارية من بني النجار قال: وكان رسول الله يزور حمزة في بيتها، وكانت تحدثه عنه أحاديث، قالت: جاءنا رسول الله يوما فقلت: يا رسول الله بلغني عغك أنك تحدث أن لك يوم القيامة حوضا ما بين كذا إلى كذا، قال: "أجل، وأحب الناس إلي أن يروى منه قومك"، قالت: فقدمت إليه برمة فيها خبزة - أو خزيرة - فوضع رسول الله يده في البرمة ليأكل فاحترقت أصابعه فقال: "حسّ"، ثم قال: "ابن آدم إن أصابه البرد قال: حس، وإن أصابه الحر قال: حس".