للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أعمال الناس، حتى يجيء الرجل فلا يستطيع أن يمر إلا زحفا، قال: وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة تأخذ من أمرت، لمخدوش ناج ومكدوس في النار، والذي نفس أبي هريرة بيده إن قعر جهنم لصبعون خريفا" (١).

٨١٤ - أخبرتنا زينب بنت أحمد قالت: أنبأنا ابن خليل، أنبأ ذاكر، أنبأنا عبد الغفار الشيروي، ثنا أبو سعيد الصيرفي، ثنا أبو العباس الأموي، ثنا محمد بن عبد الله ابن عبد الحكم، أنبا أبي، وشعيب بن الليث، عن عبيدالله بن أبي جعفر قال: سمعت حمزة بن عبد الله يقول: سمعت عبد الله بن عمر يقول: قال رسول الله : "ما يزال الرجل يسأل حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم -وقال- إن الشمس تدنو حتى يبلغ العرق نصف الأذن، فبينما هم كذلك استغاثوا: يا آدم، فيقول: لست صاحب ذلك، ثم يأتو موسى، فيقول كذلك، ثم بمحمد، بين الخلق، فيمشي حتى يأخذ الحلقة الجنة، فيومئذ يبعثه الله مقاما مَحْمُودًا، يحمده أهل الجمع كلهم". علقه البخاري (٢).

٨١٥ - أخبرنا محمد بن إسماعيل، أنبأ محمود بن أحمد، أنبأ أحمد بن سلمان، أنا أحمد بن علي بن عبد الواحد، ثنا أبو الحسين ابن المهتدي بالله، ثنا علي بن عمر الحربي، ثنا محمد بن هارون هو ابن المحدث، ثنا عبد الله بن عمر، ثنا كيع، ثنا داوو الزعافري، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي : " ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ [سورة الإسراء: ٧٩] قال: الشفاعة".

رواه الترمذي، عن أبي كريب، عن وكيع وقال: حديث حسن، وداود الزعافري هو داود بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي، وهو عم عبد الله بن إدريس (٣).


(١) أخرجه مسلم برقم: (١٩٥).
(٢) أخرجه برقم: (١٤٧٤، ١٤٧٥).
(٣) أخرجه الترمذي (٣١٣٧).
وعبد الله بن إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن، أبو محمد الأودي الكوفي: تقدمت ترجمته في حديث رقم: (٧٠٨).