للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في العلل لابن المديني رواية ابن البراء عنه أنه قال: القاسم بن كثير روى عنه حمزة بن عبد الله بن أبي تيم، روى عن عبد الملك بن عباد بن جعفر أن رسول الله قال: "إن أول من أشفع له أهل المدينة". مجهول.

وقال في موضع آخر: عبد الملك بن عباد بن جعفر، عن النبي : "إن أول من أشفع له أهل المدينة وأهل مكة" (١).

فهذا حديث طائفي رواه حرمي بن عمارة، عن سعيد بن السائب الطائفي ليس به بأس. حدثنا عبد الملك بن أبي زهير بن عبد الرحمن الثقفي لا أعرفه، أن حمزة بن عبد الله بن أبي تيم أخبره (لا أعرفه لمجهول)، أن القاسم بن كثير أخبره (مجهول)، أن عبد الملك بن عباد بن جعفر أخبره أنه سمع رسول الله.

رواه عمرو بن عاصم، عن سعيد بن السائب فأفسده. وقال عن عبد الملك بن عباد بن جعفر أنه سمع أن رسول الله، وقال حمزة بن عبد الله بن أبي عثمان، وقال القاسم بن حبيب بن جبير فهذا عندي أصح الحديثين (٢).

٨٤١ - أخبرنا عيسى بن عبد الرحمن قال أنبتنا كريمة ابنة عبد الوهاب قالت: أنبأنا محمد ابن أحمد بن محمد بن عمر، أنبأ عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن مندة، ثنا أبي أبو عبد الله، أنبأ محمد بن الحسن أبو طاهر بنيسابور، ثنا محمد بن حارث، ثنا الحسن ابن بهرام، وعبد الله بن خيران، جميعًا عن شعبة بن الحجاج، عن حماد بن أبي سليمان، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة قال: قال رسول الله : "ليخرجن من النار من قد أحرقتهم النار بضفاعة الشافعين يقال لهم: الجهنميون".

قال أبو عبد الله بن منده: رواه أبو داود وغير واحد. وقال: أحيانًا كان لا يرفعه (٣).


(١) رواه الطبراني في الأوسط برقم: (١٨٢٧)، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد: (١٠/ ٣٨١) وقال عنه: (رواه البزار الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم).
(٢) لم أجده في كتاب العلل الذي بين يدي بتحقيق الأعظمي.
(٣) أخرجه أبو داود الطيالسي في المسند (٤٢٠)، وأحمد برقم: (٢٣٨٤٩)، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٨٠) وقال: رجالهما رجال الصحيح.