للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حديث الحسن عن سمرة عن النبي : "كل غلام رهينته بعقيقته" (١).

قال الخطابي: (قد تكلم الناس فيه وذكروا في معناه غير وجه ومنها ما ذهب إليه أحمد ابن حنبل، قال أحمد: "هذا في الشفاعة". يريد أنه إن لم يعق عنه فمات طفلا لم يشفع في والديه) (٢).

٨٤٢ - حديث أبي أمامة: "صنفان لا تنالهم شفاعتي: إمام غشوم ظلوم، كل غال مارق". في حديث المؤمل بن إهاب (٣).

٨٤٣ - حديث ابن عمر: "أول من أشفع له من أمتي أهل بيتي، ثم الأقرب فالأقرب، ثم الأنصار، ثم من آمن بي واتبعني من اليمن، ثم سائر العرب". الحديث في الثاني من فوائد الكتاني (٤)، في إسناده حفص أبي داود، وهو حفص بن سليمان، قال البخاري: تركوه (٥).

وهو في الرابع من أفراد الدارقطني (٦).

وروي من وجه آخر في الأوائل لابن أبي عاصم "أول من أشفع له من أمتي أهل المدينة، وأهل مكة، وأهل الطائف". ورواه الطبراني من حديث عبد الله بن جعفر (٧).

٨٤٤ - حديث عبد الله بن جعفر: "أترجون أن تدخلوا الجنة بشفاعتي، ولا يدخلها بنو


(١) أخرجه أبو داود في سننه برقم: (٢٨٣٧، ٢٨٣٨)، والترمذي: (١٥٢٢)، وابن ماجه برقم: (٣١٥٥)، والحاكم في المستدرك برقم: (٧٥٨٧).
(٢) ذكره الخطابي في معالم السنن (٤/ ٢٨٥).
(٣) أخرجه المؤمل بن إيهاب في جزئه برقم: (٦)، والطبراني في الكبير برقم: (٨٠٧٩)، وذكره الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٣٥) وقال: (رواه الطبراني .. ، ورجال الكبير ثقات).
(٤) لم أقف على الكتاب، والكتاني هو: عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن علي بن سليمان. المحدث أبو محمد التميمي الكتاني: قدمت ترجمته في حديث رقم: (٣٤٣).
(٥) في التاريخ الكبير (٢/ ٣٦٣).
(٦) في أطراف الغرائب والأفراد برقم: (٣١٢٧).
(٧) أخرجه ابن أبي عاصم برقم: (١٨١)، والطبراني في الأوسط رقم: (١٨٢٧) وذكره الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٨٠) وقال: فيه من لم أعرفهم. وذكره ابن عدي في الكامل (٣/ ٢٦٨) وقال: هذه الأحاديث يرويها حفص بن سليمان وعامه حديثه عمن روى عنهم غير محفوظه.