للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الرأي الراجح:

الرَّاجح في المسألة أنَّ الله تعالى له حَدٌّ لا يعلمه أحد غيره، ولا يجوز لأحد أن يتوهَّم لحدِّه في نفسه، ولكن يؤمن بالحدِّ، وَيَكِلُ عِلْمَ ذلك إلى الله؛ فهو على عرشه فوق سماواته، فهذان حدَّان اثنان؛ لما يأتي:

١ - في إثبات هذا اللَّفظ رَدٌّ على الجهميَّة فيما زعموا.

٢ - في معنى الحَدِّ إثبات مباينة الله لخلقه، وعلوِّه عليهم، واستوائه على عرشه.