(١) هو: الملك الظاهر خُشْقَدَم بن عبد الله الناصري المؤيدي، أبو سعيد، سيف الدين، ولاه المؤيد أحمد أتابك العسكر، ثم ثار المماليك على المؤيد وخلعوه، ونادوا بسلطنة خشقدم سنة (٨٦٥ هـ)، وكان داهية مهيبًا، كفؤًا للسَّلطنة، فصيحًا بالعربية، وهدأت البلاد قي أيامه، واستمر إلى أن توفي بالقاهرة سنة (٨٧٢ هـ). انظر: النجوم الزاهرة (١٦/ ٢٥٣) وما بعدها. (٢) هو: قَايْتَباي المحمودي الأشرفي، ثم الظاهري، أبو النصر سيف الدين، صار إلى الظاهر جقمق بالشراء فأعتقه واستخدمه في جيشه، فانتهى أمره إلى أن كان أتابك العساكر في عهد الظاهر تمربغا، ثم خلع في السُّنَّة نفسها، وبايعوا قايتباي بالسلطنة، فتلقب بالملك الأشرف، وكانت مدته حافلة بالعظائم والحروب، واستمر إلى أن توفي سنة (٩٠١ هـ). انظر: النجوم الزاهرة (١٦/ ٣٩٤) وما بعدها. (٣) هو: قانصوه بن عبد الله الغوري الظاهري، جركسي الأصل خدم السلاطين، وبويع بالسلطنة سنة (٩٠٥ هـ) وبنى الآثار الكثيرة، وكان ملمًا بالوسيقى والأدب، شجاعًا فطنًا، وقصده السلطان سليم العثماني بعسكر فقاتله قانصوه، فأغمي عليه وهو على فرسه، فمات قهرًا سنة (٩٢٢ هـ). انظر: شذرات الذهب (١٠/ ٢٠٠). (٤) انظر: مصر والشام في عصر الأيوبيين والمماليك لابن عاشور (ص ٢٢٩) وما بعدها. (٥) انظر: مصر والشام في عصر الأيوبيين والمماليك لابن عاشور (ص ٢٣٠). (٦) انظر: مصر والشام في عصر الأيوبيين والمماليك لابن عاشور (ص ٣١١).