للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله -. وتوفي في عهد السلطان الملك الظاهر سيف الدين برقوق بن آنص الجركسي.

فنجد الشام قد ارتبطت بمصر ارتباطًا كبيرًا في شتى المجالات، فكل ما يؤثر على مصر من قوة وضعف تتأثر به الشام.

* * *


= خلع بكتبغا، ثم أحضر الناصر من الكرك إلى مصر سنة (٦٩٨ هـ) وسلطنوه ثانيًا. وفي سنة (٧٠٢ هـ) كانت وقعة شقحب، وكان للناصر فيها اليد البيضاء من الثبات والفتك ووقع النّصر للمسلمين. ولم ير أحد مثل سعادة ملكه وعدم حركة الأعادي عليه، وكان مطاعًا، مهيبًا، يعظّم أهل العلم والمناصب الشرعية، ولا يقرّر فيها إلّا من يكون أهلًا لها. انظر: الدرر الكامنة لابن حجر (٤/ ٤٠٥ - ٤٠٨)، وشذرات الذهب لابن العماد (٨/ ٢٣٣) وما بعدها.