للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنه قال: تعظيم الرب وثناء عليه: "العزة (١) للَّه، والجبروت (٢) للَّه، والعظمة (٣) للَّه، والكبرياء (٤) للَّه، والسلطان للَّه، والملك للَّه، والحكم والنور للَّه، والقوة للَّه، والتسبيح للَّه، والتقديس (٥) للَّه رب العرش العظيم، رب ما أعظم شأنك، وأفخر ملكك، وأعلى مكانك، وأقربك من خلقك، وألطفك بعبادك، وأعرفك بسرك، وأمنعك في عزك، وأنت أعظم وأجل، وأسمع وأبصر، وأعلى وأكبر، وأظهر وأشكر، وأعفى وأقدر، وأعلم وأخبر، وأعز وأكرم، وأبر وأرحم، وأبهى وأحمد، وأمجد وأجود، وأنور وأسرع، وألطف وأقدر وامنع، وأعطى وأقهر، وأحكم وأفضل، وأحسن وأجمل، من أن يدرك غيرك عظمتك، تبارك اللَّه رب العالمين".

هذا حديث ضعيف الإسناد، رواه أبو الشيخ في كتاب العظمة (٦) عن عبد اللَّه بن محمد بن زكريا، عن إسحق بن الفيض (٧). فوقع لنا بدلًا (٨) عاليًة عُشاريًا (٩).


(١) العزة معناها: الشدة والقوة والبطش. انظر: تفسير الطبري (٢٢/ ٦٦١) و (١٩/ ٦٦١).
(٢) الجبروت من الجبر والقهر أي: المتعالي عن إدراك الخلق القاهر لهم في كل ما يريده. انظر: تفسير السمعاني (٥/ ٢٤٨).
(٣) العظمة معناه: ذو العظمة الذي كل شيء دونه، فلا شيء أعظم منه. انظر: تفسير الطبري (٤/ ٥٤٤).
(٤) الكبرياء: يعني السلطان. أي: هو العظيم المسجد، الذي كل شيء خاضع لديه فقير إليه. انظر: تفسير ابن كثير (٧/ ٢٧٣).
(٥) التقديس معناه: التعظيم والتمجيد، وقيل: الصلاة والتطهير بمعنى: أن الصلاة للَّه تعظيم له وتطهير مما ينسبه إليه أهل الكفر به. تفسير الطبري (١/ ٥٠٥، ٥٠٦).
(٦) كتاب العظمة: ذكر آيات ربنا وعظمته وسؤدده وشرفه ونسبه (١/ ٣٩٢ رقم ١٠٢).
(٧) قال ابن عراق: فيه شيخ أبي الشيخ: عبد اللَّه بن محمد بن زكريا، وشيخ هذا إسحاق بن الفيض لم أعرفهما". انظر: تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (٢/ ٣٢٦) لابن عراق الكناني.
(٨) البدل: هو الوصول إلى شيخ شيخ أحد المصنفين من غير طريقه، بعدد أقل مما ئو روي من طريقه عنه. انظر: تيسير مصطلح الحديث للطحان (ص ٢٢٦).
(٩) العشاري هو أن يكون الإسناد بين مؤلف الكتاب وبين الرسول عشرة رواة. انظر: شرح التبصرة والتذكرة للعراقي (٢/ ٦١).