(٢) الإمام الحافظ البارع علي بن سراج أبو الحسن بن أبي الأزهر الحرشي مولاهم المصري، صاحب التصانيف، جال وكتب العالي والنازل قال الدارقطني: كان يحفظ الحديث وكان يشرب ويسكر. وقال الخطيب: كان عارفا بأيام الناس وأحوالهم، حافظا. قيل: مات سنة ٣٠٨ هـ. انظر: تاريخ الخطيب (١٣/ ٣٨٥) والسير للذهبي (١٤/ ٣٨٢) والتاريخ له (٧/ ١٣٦). (٣) إسحاق بن يحيى الآمدي الحنفي. تقدمت ترجمته في الحديث (رقم ١٥). (٤) أبو عبد اللَّه محمد بن أبي زيد بن أبي نصر الكراني الأصبهاني الخباز. تقدمت ترجمته في الحديث (رقم ٨٦). (٥) أبو منصور محمود بن إسماعيل بن محمد بن محمد الأشقر الصيرفي الأصبهاني. تقدمت ترجمته في الحديث (رقم ٨٠). (٦) محمد بن ثعلبة بن سواء السدوسي البصري صدوق ق. التقريب لابن حجر (رقم ٥٧٧٣). (٧) أخرجه الطبراني في الأوسط (رقم ٧٨٥٠) والمؤلف من طريقه كما هنا. وصححه الألباني في ظلال الجنة (١/ ٢٨٨). (٨) قال الدارقطني: "قتادة لم يسمع من أبي رافع، وإنما سمع حديث أبي رافع، عن الحسن البصري، وعن خلاس بن عمرو عنه". انظر: العلل الواردة (١١/ ٢٠٨) وقد رد الإمام الذهبي على من قال بعدم سماع قتادة من أبي رافع فقال: "قلت: بل سمع منه، ففي صحيح البخاري حديث سليمان التيمي، عن قتادة، سمعت أبا رافع، عن أبي هريرة حديث: "إن رحمتي غلبت غضبي". السير (٥/ ٢٨٣). وكذلك ابن حجر أثبت سماعه من أبي رافع فقال: "وقد ثبت سماعه منه في صحيح البخاري". تغليق التعليق (٥/ ١٢٣). وقد صحح الإمام الترمذي أحاديث رواها قتادة عن أبي رافع في سننه (رقم ٣١٥٣) قال: حسن غريب. (رقم ٣٥٠٦) وقال: حسن صحيح. وانظر: العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد رواية المروذي (ص ١٥٨) والمراسيل لابن أبي حاتم (رقم ٦٣٢) وسنن أبي داود (٧/ ٤٨٨). ولابن حجر توجيه وجيه في التهذيب (٨/ ٣٥٤) قال: "كأنه يعني حديثا مخصوصا، وإلا ففي صحيح البخاري تصريح بالسماع منه". (٩) موسى بن هارون بن عبد اللَّه الحمال بالمهملة ثقة حافظ كبير بغدادي م ٤. التقريب لابن حجر (رقم ٧٠٢٢).