للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه : "إذا قاتل أحدكم فليتق الوجه" (١).

وأما حديث نُعيم بن عبد اللَّه عنه:

١٤٥ - فأنبأنا شيخنا أبو الحجاج الحافظ، أنبأنا إبراهيم بن حمد بن كامل بن عمر المقدسي (٢)، أنبأنا محمد بن خلف بن راجح (٣)، أنبأنا أبو طاهر السلفي، أخبرنا أبو الحسين الطيوري (٤)، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد العتيقي (٥)، بانتخاب عبد الغني بن سعيد الحافظ عليه، حدثنا عبد اللَّه بن محمد بن اليَسَع (٦)، حدثنا عبد العزيز بن سليمان (٧) بِالْحَرْمَلِيَّةِ، حدثنا عمر بن حبيب (٨)، حدثنا عثمان بن مِقْسَم (٩)، عن نُعَيم بن عبد اللَّه،


(١) تقدم تخريجه في الحديث السابق (رقم ١٤٣).
وأخرجه من طريق: الزهري، عن الأعرج، عن أبي هريرة. الطبراني في مسند الشاميين (رقم ١٨١٠، ٣٣٦٧).
(٢) إبراهيم بن حمد بن كامل أبو إسحاق المقدسي الحنبلي، من أهل جبل قاسيون، كان دينا، خيرا حافظا لكتاب اللَّه محبا للرواية، توفي سنة ٦٧٦ هـ. انظر: معجم الشيوخ الكبير للذهبي (١/ ١٣٢) والتاريخ له (١٥/ ٣٠٥).
(٣) محمد بن خلف بن راجح بن بلال بن عيسى الإمام شهاب الدين أبو عبد اللَّه المقدسي الحنبلي، أوحد زمانه في علم النظر، وكان يقطع الخصوم، مات سنة ٦١٨ هـ. انظر: السير للذهبي (٢٢/ ١٥٦) والتاريخ له (١٠/ ١١٣).
(٤) المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم بن أحمد، أبو الحسين الطيوري الصيرفي، ويعرف بابن الحمامي، كان مكثرا صالحا أمينا صدوقا متيقظا، صحيح الأصول، صينا ورعا، مات سنة ٥٠٠ هـ. انظر: السير للذهبي (١٩/ ٢١٣) والتاريخ له (١٠/ ٨٣٠).
(٥) الإمام المحدث الثقة أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن منصور البغدادي، العتيقي المُجَهِّز السفار، كان ثقة متقنا، يفهم ما عنده، مات سنة ٤٤١ هـ. انظر: المنتظم لابن الجوزي (١٥/ ٣٢١) السير للذهبي (١٧/ ٦٠٢).
(٦) عبد اللَّه بن محمد بن اليسع بن طالب بن حرب بن عاصم بن فياض بن بشير أبو القاسم القارئ الأنطاكي، ضعيف لا يوثق بقوله، قال الأزهري: ليس بحجة. مات سنة ٣٨٥ هـ. انظر: تاريخ بغداد للخطيب (١١/ ٣٦٢) والسير للذهبي (١٦/ ٥٠٥).
(٧) عبد العزيز بن سليمان بن عبد العزيز الحرملي أبو محمد الأنطاكي، روى عنه: عبد اللَّه بن محمد بن اليسع الأنطاكي، والطبراني وابن عدي في الكامل وغيرهم، توفي سنة ٣٠١ هـ. انظر: تاريخ مولد العلماء ووفياتهم للربعي (٢/ ٦٣١) وغنية الملتمس للخطيب (ص ٢٧٥).
(٨) عمر بن حبيب العدوي من بني عدي بن عبد مناة من أهل البصرة، قدم بغداد، وولي بها قضاء الشرقية، وولي قضاء البصرة أيضًا، مات سنة ٢٠٧ هـ. انظر: تاريخ بغداد للخطيب (١٣/ ٢٧ - ٣٠) باختصار، وقال ابن حجر: ضعيف ق. التقريب (رقم ٤٨٧٤).
(٩) أبو سلمة عثمان بن مُقسِم الكندي مولاهم البصري البُرِّيُّ، تركه ابن المبارك والقطان، وكان قليل الحديث، يُزَنُّ ببدعة. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال النسائي: متروك. وكان يكذَّبُ أبا هريرة وينكر الميزان. ويقول: ليس بميزان، إنما هو العدل. قال عفان: كان قدريا، ويغلط وفي كتابه الصواب فلا يرجع إليه. وقال ابن عدي: ولعثمان البري غير حديث كثير عمن يروي عنه وله أصناف وعامة حديثه مما، لا يتابع عليه إسنادا أو متنا، وهو ممن يغلط الكثير ونسبه قوم إلى الصدق وضعفوه للغلط الكثير الذي كان يغلط إلا أنه في =