للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٣٢ - حديث أبي بكرة: قيل لي ما منعك ألا تكون قاتلت على بَصِيرَتِكَ يوم الجمل؟ فقال: سمعت رسول اللَّه يقول: "يخرج قوم هلكى لا يُفلحون قائدتهم امرأة، قائدتهم في الجنة". رواه أبو بكر الإسماعيلي في الأول من فوائده (١).

٢٣٣ - حديث عمرو بن العاص: "بشر قاتل ابن سُميَّة بالنار". في سابع المحامليات (٢).

٢٣٤ - حديث عبد اللَّه بن أبي رافع، عن علي رفعه: "لا يبغض العرب إِلا منافق". رواه عبد اللَّه ابن أحمد في زياداته في المسند (٣).

٢٣٥ - حديث: "يا سلمان لا تبغضني فتفارق دينك، تبغض العرب فتبغضني". رواه أبو يعلى في أوائل معجمه (٤).


(١) أخرجه ابن أبي شيبة (رقم ٣٧٧٨٦) والبخاري في التاريخ الكبير (٦/ ٢٠٥) والبزار (رقم ٣٦٨٨) والعقيلي في الضعفاء (٣/ ١٩٦) وابن الأعرابي في معجمه (رقم ٧٩١) والبيهقي في دلائل النبوة (٦/ ٤١٣) وابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ١٠) وقال: "موضوع، والمتهم بوضعه عبد الجبار فإنه كان من كبار الشيعة. قال أبو نعيم: لم يكن بالكوفة أكذب منه". وقال ابن كثير في تاريخه (٩/ ١٨٩): "منكر جدًا". وفيه أيضًا عسر الهَجْنَع ويقال: عمر بن الهَجْنَع، لا يعرف. قال أبو حاتم الرازي: "مجهول". وقال العقيلي: "لا يتابع عليه". ومع ذلك ذكره ابن حبان في الثقات كعادته في توثيق المجاهيل (رقم ٤٣٢٨). وانظر: الضعفاء لابن الجوزي (٢/ ٢١٨) والميزان للذهبي (٣/ ٢٣٢).
(٢) أخرجه من طريق المحاملي ابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٣/ ٤٧٣).
وأخرجه بلفظ: "إن قاتله وسالبه في النار". الإمام أحمد (رقم ١٧٧٧٦) والطبراني (رقم ٩٢٥٢) وقال: "لم يرو هذا الحديث عن حماد بن سلمة إِلا يزيد بن هارون". والخطيب في تاريخه (٣/ ٢٥٥). قال الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٤٤): "ورجال أحمد ثقات".
وأخرجه بلفظ: "قاتل عمار وسالبه في النار" ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (رقم ٨٠٣) والطبراني في الكبير (رقم ١٤٤٣٠) وابن أخي ميمي في فوائده (رقم ٢١٨) والمخلص في المخلصيات (رقم ١٠٤٢) والحاكم (رقم ٥٦٦١) وقال: "تفرد به عبد الرحمن بن المبارك وهو ثقة مأمون، عن معتمر، عن أبيه. فإن كان محفوظا فإنه صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، وإنما رواه الناس: عن معتمر، عن ليث، عن مجاهد". وقال الذهبي: "على شرط البخاري ومسلم". وصححه الألباني في السلسة الصحيحة بمجموع طرقه (رقم ٢٠٠٨).
(٣) أخرجه عبد اللَّه بن الإمام أحمد في زوائد المسند (رقم ٦١٤) وابن عدي في الكامل (٤/ ١٥٥) وابن الجوزي في العلل المتناهية (رقم ٤) وقال: "هذا حديث لا يصح داؤد بن حسين ضعيف، قال ابن حبان: حدث عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات فيجب مجانبة روايته قال وكذلك زيد بن جَبِيرَةَ يروي المناكير عن المشاهير فاستحق التنكب عن روايته. وقال يحيى: زيد ليس بشيء. وقال أبو حاتم الرازي والنسائي: زيد متروك الحديث. وأما إسماعيل بن عياش فضعيف". وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٥٣): " فيه زيد بن جَبِيرَةَ، وهو متروك".
(٤) أخرجه من طريق: قابوس ابن أبي ظبيان، عن أبيه، عن سلمان. الطيالسي (رقم ٦٩٣) والإمام أحمد (رقم ٢٣٧٣١) والترمذي (رقم ٣٩٢٧) وقال: حديث حسن غريب، لا نعرفه إِلا من حديث أبي بدر شجاع بن الوليد. وسمعت محمد بن إسماعيل، يقول: أبو ظبيان لم يدرك سلمان، مات سنان قبل علي. والبزار (رقم ٢٥١٣) وأبو يعلى في معجمه (رقم ٥٧) والطبراني في الكبير (رقم ٦٠٩٣) والحاكم =