للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: "آية الكرسي، ثم قال: يا أبا ذر، ما السموات السبع مع الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة" (١).

ورواه الطبراني (٢): عن محمد بن عبيد اللَّه التميمي (٣)، عن القاسم بن محمد الثقفي (٤)، عن أبي إدريس الخولاني. وروى الطبراني في معجمه الصغير: عن خالد بن أبي روح الدمشقي (٥)، عن إبراهيم بن هشام بن هشام (٦) بن يحيى بن يحيى الغساني، عن أبيه، عن جده، حديثين. ثم قال: "لم يروهما غير هذا عن يحيى بن يحيى -وكان من الثقات- إلا ولده وهم ثقات" (٧).

وعن أحمد بن أنس بن مالك الدمشقي (٨)، عن إبراهيم بن هشام. ورواه الطبراني أيضًا (٩).

٢٨٩ - قال خشيش بن أصرم: حدثنا مُحَاضِرُ (١٠)، عن الأعمش، عن مجاهد قال: كانوا يقولون: "ما السموات في الكرسي إلا كحلقة مطروحة بفلاة من الأرض" (١١).


(١) أخرجه عنه ابن حبان (رقم ٣٦١) بأطول من هذا، وتقدم تخريجه والكلام عليه في الحديث (رقم ٢٦٠).
(٢) لم أجده في المعاجم الثلاثة للطبراني ولا في مسند الشاميين، ولعله في كتاب السنة وهو مفقود.
وأخرجه ابن ماجه (رقم ٤٢١٨) من طريق علي بن سليمان، عن القاسم بن محمد، عن أبي إدريس الخولاني به. مختصرا بلفظ: "لا عقل كالتدبير، ولا ورع كالكف، ولا حسب كحسن الخلق".
تابعه: أبو سليمان الفلسطيني، عن القاسم بن محمد به. عند الخرائطي في مكارم الأخلاق (رقم ٤٨) وابن شاهين في الترغيب فضائل الأعمال (رقم ٢٦٢) إلا أنه قال: أبو زرعة الفلسطيني. وهو يحيى بن أبي عمرو السيباني.
(٣) لم أجد له ترجمة فيما بين يدي من المصادر.
(٤) هكذا نسبه ابن المحب الصامت، وقال المزي في تهذيب الكمال (رقم ٤٨٢٤) القاسم بن محمد أظنه شاميًا. وقال ابن حجر في التقريب (رقم ٥٤٩٤): القاسم بن محمد، شيخ لعلي بن سليمان مجهول من السادسة ق.
(٥) خالد بن روح الثقفي أبو عبد الرحمن الدمشقي ثقة من الثانية عشرة س. التقريب لابن حجر (رقم ١٦٣١).
(٦) هكذا كرر ابن المحب الصامت اسم هشام وهو خطأ.
(٧) انظر: المعجم الصغير للطبراني (رقم ٤٤٦).
(٨) أحمد بن أنس بن مالك، أبو الحسن الدمشقي المقرئ، كان من ثقات الدمشقيين توفي سنة ٢٩٦ هـ. انظر: التاريخ للذهبي (٦/ ٨٧٥).
(٩) انظر: المعجم الكبير للطبراني (رقم ١٦٥١) وليس فيه لفظ الحديث السابق عن الكرسي.
(١٠) مُحاضر بن المُوَرِّع الكوفي، صدوق له أوهام، خت م د س. تقدمت ترجمته في الحديث (رقم ٦).
(١١) تقدم الكلام عليه في الحديث (رقم ٢٧٧) وهو حسن لغيره.