للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد كتبناه في باب تكلم الملائكة ومن يفتح باب الجنة.

٣٥٤ - وقال الإمام أحمد: حدثنا سيَّار (١)، حدثنا جعفر (٢)، حدثنا أبو عمران (٣)، عن أبي الجَلْدِ قال: حدثني ابن عباس في داره سنتين يسألني، وسألني عن السماء ما هي؟ فقلت: "موج مكفوف" (٤). قال أحمد: "أبو الجَلْدِ اسمه جِيلان بن فروة" (٥).

٣٥٥ - أخبرنا محمد بن أحمد بن تمام (٦)، أنبأنا عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الملك المقدسي (٧)، أنبأنا الفتح بن عبد اللَّه بن محمد بن هبة اللَّه بن عبد السلام (٨)، أنبأنا جدي محمد بن هبة اللَّه (٩)، أخبرنا أبو الخطاب نصر بن


= وأخرجه بلفظ: "تفتح أبواب الجنة". مالك (رقم ٣٣٦٩) ومن طريقه ابن وهب في الموطأ (رقم ١٨٩٧) وفي جامعه (رقم ٢٥٨) والإمام أحمد (رقم ٩١٩٩) والبخاري في الأدب المفرد (رقم ٤١١) ومسلم (رقم ٢٥٦٥/ ٣٥) وابن حبان (رقم ٥٦٦٦، ٥٦٦٨) والبيهقي في الشعب (٦٢٠٢) وفي الآداب (٢٣١) والبغوي في شرح السنة (٣٥٢٣) والجوهري في مسند الموطأ (رقم ٤٣١) والطيوري في الطيوريات (رقم ٣٢٩).
(١) سيَّار بن حاتم العَنزي أبو سلمة البصري صدوق له أوهام ت س ق. التقريب لابن حجر (رقم ٢٧١٤).
(٢) جعفر بن سليمان الضبعي صدوق زاهد كان يتشيع بخ م ٤. تقدمت ترجمته في الحديث (رقم ٣٣٣).
(٣) عبد الملك بن حبيب أبو عمران الجوني ثقة من كبار الرابعة ع. تقدمت ترجمته في الحديث (رقم ٢٥).
(٤) أخرجه الإمام أحمد في العلل ومعرفة الرجال (رقم ٢٠١) وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (رقم ١٢٠٨٨).
(٥) أبو الجَلْد جِيلان بن فروة، ويقال: ابن أبي فروة، الجوني الأزدي البصري. كان ممن يقرأ كتب الاوائل وكان من العباد، وثقه الإمام أحمد، وابن سعد، وابن حبان وغيرهم. وقال ابن عبد البر: من كبار التابعين بروي مناكير، كان ممن قرأ التوراة وغيرها من الكتب، وكان ابن عباس ربما سأله عن أشياء حكاها عنه. انظر العلل للإمام أحمد (١/ ٢٠١) والطبقات لابن سعد (٧/ ٢٢٢) والجرح والتعديل للرازي (٢/ ٥٤٧) والثقات لابن حبان (رقم ٢٠٨٥) ومشاهير علماء الأمصار له (رقم ٦٨١) والاستغناء في الكنى لابن عبد البر (رقم ٥٥٨).
(٦) محمد بن أحمد بن تمام بن حسان، الشيخ العالم المقرئ الصالح القدوة، الزاهد بركة الوقت أبو عبد اللَّه التلي الصالحي الخياط الحنبلي تأدب بأدب السنة من التقوى والإخلاص والتواضع والبشاشة والأوراد. توفي في سنة ٧٤١ هـ. انظر: معجم الشيوخ الكبير للذهبي (٢/ ١٤١).
(٧) عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الملك بن عثمان بن عبد اللَّه ابن سعد بن مفلح بن هبة اللَّه بن نمير المقدسي ثم الصالحي الأنصاري، المحدث الزاهد أبو الفرج شمس الدين، وكان فقيها صالحًا ثقة نبيلا عابدا مهيبا متيقظا واسع الرواية عالي الإسناد تفرد ببعض مروياته وسمع منه خلق منهم ابن تيمية والمزي والبرزالي، وأجاز للذهبي وغيره، توفي سنة ٦٨٩ هـ انظر: والوافي للصفدي (١٨/ ٦٤).
(٨) الفتح بن عبد اللَّه بن محمد بن علي بن هبة اللَّه بن عبد السلام بن يحيى، عميد الدين أبو الفرج البغدادي الكاتب كان شيخًا حسنًا كاتبا أديبا، انفرد بأكثر شيوخه ومروياته. توفي سنة ٦٢٤ هـ. انظر: السير للذهبي (٢٢/ ٢٧٢) والتاريخ له (١٣/ ٧٨٠).
(٩) محمد بن علي بن هبة اللَّه بن عبد السلام، أبو الفتح بن أبي الحسن البغدادي، الكاتب، من بيت رياسة ورواية، خرج له أبوه مشيخة وحدَّث وكان صدوقا، توفي سنة ٥٥٠ هـ انظر: التاريخ للذهبي (١١/ ٩٩١).