(٢) انظر: مفاتيح الغيب للرازي (٢/ ٣٨١). (٣) أبو حيان التوحيدي الضال الملحد علي بن محمد بن العباس الصوفي، وله مصنفات في الأدب والفصاحة والفلسفة، وكان سيئ الاعتقاد، كان أبو حيان كذابا، قليل الدين والورع عن القذف والمجاهرة بالبهتان، تعرض لأمور جسام من القدح في الشريعة والقول بالتعطيل، طلبه الوزير المهلبي فاستتر منه، ومات في الاستتار، وأراح اللَّه منه، ولم تؤثر عنه إلا مثلبة أو مخزية، هلك في حدود سنة ٤٠٠ هـ. انظر: السير الذهبي (١٧/ ١١٩) والتاريخ له (٨/ ٨٣٧). (٤) أفلاطون بن أرسطون أحد أساطين الحكمة الخمسة من يونان كبير القدر فيهم مقبول القول بليغ في مقاصده أخذ عن فيثاغورس اليوناني وشارك سقراط في الأخذ عنه ولم يشتهر ذكره بين علماء يونان إلا بعد موت سقراط وكان أفلاطون شريف النسب في بيوت يونان من بيت علم واحتوى على جميع فنون الطبيعة وصنف كتبا كثيرة مشهورة في فنون الحكمة وذهب فيها إلى الرمز والإغلاق واشتهر جماعة من تلاميذه المتخرجين عليه وسادوا بانتسابهم إليه وكان يعلم الطالبين الفلسفة وهو ماش وسمى الناس فرقته المشائين وفوض في آخر عمره المفاوضة والتعليم والتدريس إلى أرشد أصحابه وانقطع إلى العبادة والاعتزال وعاش ثمانين سنة. انظر: أخبار العلماء للقفطي (ص ٢٠). (٥) كلام لا دليل عليه وهو من خيالات الفلاسفة، وسيوضحه البلخي فيما بعده. (٦) أحمد بن سهل البلخي أبو زيد كان فاضلا قيما بجميع العلوم القديمة والحديثة يسلك في مصنفاته طريقة الفلاسفة إلا أنه بأهل الأدب أشبه وكان معلما للصبيان ثم رفعه العلم توفي سنة ٣٢٢ هـ. انظر: الوافي للصفدي (٦/ ٢٥٢ - ٢٥٤) باختصار. (٧) كتاب الزلفة لأبي حيان لا يزال مفقودًا.