(٢) أخرجه مسلم (٦٨٠/ ٣٠٩) ومالك (رقم ٣٥) والشافعي في مسنده (رقم ١٥٢) وأبو داود (رقم ٤٣٥) والترمذي (رقم ٣١٦٣) وابن ماجه (رقم ٦٩٧) وغيرهم. (٣) انظر: الدرة فيما يجب اعتقاده لابن حزم (ص ٢١٧ - ٢١٨). (٤) عبد اللَّه بن بريدة الأسلمي أبو سهل المروزي قاضيها ثقة ع. تقدمت ترجمته في الحديث (رقم ٢٤). (٥) انظر: تفسير البغوي (٥/ ١٢٦). (٦) السيف الآمدي أبو الحسن علي بن أبي علي بن محمد الحنبلي ثم الشافعي المتكلم العلامة صاحب التصانيف العقلية. قرأ القراءات والفقه ودرس على ابن المني وسمع من ابن شاتيل ثم تفقه للشافعي علي ابن فضلان وبرع في الخلاف وحفظ طريقة الشريف وتفنن في علم النظر وكان من أذكياء العالم، أقرأ بمصر مدة فنسبوه إلى دين الأوائل وكتبوا محضرًا بإباحة دمه. فهرب وسكن بحماة ثم تحول إلى دمشق ودرس لعزيزية ثم عزل لأمر اتهم فيه ولزم بيته يشتغل. ولم يكن له نظير في الأصلين والكلام والمنطق توفي سنة ٦٣١ هـ. انظر: وفيات الأعيان لابن خلكان (٣/ ٢٩٤) والعبر للذهبي (٣/ ٢١٠).