(٢) عبد العزيز بن محمد بن عبيد الدراوردي صدوق ع. تقدمت ترجمته في الحديث (رقم ٤٧). (٣) محمد بن عبد اللَّه بن مسرة بن نجيح الأندلسي، اتهم بالزندقة فخرج فارا، وتردد في المشرق مدة، فاشتغل بملاحات أهل الجدل وأصحاب الكلام والمعتزلة، ثم رجع إلى الأندلس، فأظهر نسكا وورعا، واغتر الناس بظاهره، فاختلفوا إليه وسمعوا منه، ثم ظهر الناس على سوء معتقده وقبح مذهبه فانقبض عنه أولوا الفهم، وكان يقول بالقدر، ويحرف التأويل في كثير من القرآن. وله كلام عذب في التصوف والعرفان، توفي سنة ٣١٩ هـ. انظر: تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي (٢/ ٤١ - ٤٢) والتاريخ للذهبي (٧/ ٣٥٩). (٤) موسى بن محمد بن حدير الحاجب، رئيس كان في أيام عبد الرحمن الناصر من أهل الأدب والشعر، ومن أهل بيت رياسة وجلالة؛ يعرف بابن اللب، محدث إلبيري من أهل البيرة، مات سنة ٢٧٠ هـ. انظر: جذوة المقتبس لمحمد بن فتوح الأزدي (١/ ٣٣٧). (٥) رسالة ابن مسرة لا تزال مفقودة.